بحث وزير التربية والتعليم موسى المقريف خلال لقائه بمخاتير محلات بلدية بنغازي الكبرى المختنقات والمشاكل التي تُعاني منها البلدية في التّعليم، والصحة، والطرق، والكهرباء، والمياه، والصرف الصحي.

وفي كلمة له خلال الاجتماع الذي عقد بديوان الوزارة أكد المقريف على أن حكومة الوحدة قامت فور تشكيلها وتوفير الميزانية بعمليات الصيانة للمؤسسات التعليمية، وتنفيذ الطرق في مختلف أنحاء البلاد وفق الأولويات المحالة من مكاتب المشروعات التي تتبع الأجهزة الحكومية في المناطق

وأشار الوزير إلى أن مشروع مدارس المستقبل التي تبنته حكومة الوحدة الوطنية، والقاضية بإنشاء 1500 مدرسة جديدة خلال ثلاث سنوات، قد تم تحديد 500 مدرسة الأولى منها لتكون بديلة للمدارس المتهالكة، ومدارس الصفيح.

من جانبه أوضح مدير جهاز تنمية وتطوير المراكز الإدارية إبراهيم تاكيتة بأن الجهاز عكف على استكمال مباني المؤسسات التعليمية المتوقفة عن الإنشاء، وتفعيل كل العقود المتوقفة بداية من عام 2022م، والموقعة مع الشركات المحلية، وتذليل المشاكل التي ترتبت عن تأخير تنفيذ هذه العقود لأكثر من عشر سنوات.

وأضاف تاكيتة بأن الجهاز أعطى الأولوية لتنفيذ مشروعات التَّعليم العام، والعالي، والصحة.

من جهته أوضح رئيس جهاز تنفيذ مشروعات الإسكان والمرافق محمود عجاج خطة الجهاز في إصلاح شبكة الصرف الصحي بمدينة بنغازي، والتي تضررت جراء الاشتباكات المسلحة، والبالغة 34 مضخة وأنابيب بطول 50 كلم طولي.

وكانت حكومة الوحدة قد أطلقت خطة إنشاء1500مدرسة كحل بديل عن مدارس الصفيح والتي بلغ عددها 385مدرسة تجاوز عمر بعضها عشرات السنين.