مصدران عسكريان مقربان من الرجمة: الضربات الموجهة للفاغنر كانت تحذيرية

مصدران عسكريان مقربان من الرجمة: الضربات الموجهة للفاغنر كانت تحذيرية

يوليو 01, 2023 - 16:08
القسم:

لا يزال الغموض يلفّ هوية الطيران الذي استهدف قاعدة الفاغنر

صورة من الأرشيف

كشف مصدران عسكريان مقربان من "خليفة حفتر" تفاصيل الضربات الجوية التي تعرضت لها قاعدة الخروبة العسكرية شرقيّ ليبيا، ليل الخميس، فيما لا يزال الغموض يلفّ هوية الطيران الذي استهدفها.

وتطابقت رواية المصدرين وهما ضابطان بهيئة الإمداد وهيئة الدفاع الجوي طلبا عدم التعريف باسميهما عن تفاصيل الحدث، وهو أن القاعدة تعرضت لضربتين: الأولى خارجها، في الطريق المؤدي إلى وادي سمالوس المحاذي لمنطقة الخروبة باتجاه الشرق، والثانية داخل أسوار القاعدة قرب المدخل الرئيسي.

وفيما أكد المصدران "للعربي الجديد" أن الطيران الذي استهدف القاعدة ومحيطه لا يزال مجهولًا، قال أحدهما "إن الضربات أشبه بالضربات التحذيرية أكثر منها ضربات قتالية لتدمير مواقع حيوية بالقاعدة، فبين مكان الضربة عند مدخل القاعدة وأول المنشآت فيها، مسافة لا تقل عن ثلاثة كيلومترات. أما الثانية، فكانت خارج القاعدة على مسافة تزيد على 5 كيلومترات على طريق ترابي يربط بين الخروبة ووادي سمالوس المحاذي، ولا يوجد أي أثر لآليات مدمّرة أو محترقة".

وفيما يرى المصدر العسكري نفسه أن الضربات كانت لـ"منع تحرك ما"، يرجح أن تكون الضربة الأولى لاعتراض سيارات عسكرية خرجت من القاعدة وإجبارها على الرجوع، والثانية لمنع التحركات داخل القاعدة، مؤكدًا أن الأوساط في قيادة حفتر لا تتداول أي معلومات واضحة بشأن ما حدث داخل القاعدة.

ولا تزال قيادة مليشيات حفتر تلزم الصمت حيال القصف الذي تعرضت له قاعدة الخروبة، حيث امتنع الناطق الرسمي باسم قيادة حفتر "أحمد المسماري" عن الرد، إلا أن صحيفة تابعت للمليشيا نقلت عن مصدر عسكري من قيادة حفتر، لم تسمّه، قوله "إذا تجرأ عبد الحميد الدبيبة وحكومته على عمل كهذا، يُعتبر اتفاق وقف إطلاق النار ملغى، والرد سيكون في طرابلس".