طالب النائب اللبناني السابق حسن يعقوب والذي خُطف والده محمد قبل عقود في طرابلس سيف الإسلام القذافي، بالكف عن إطلاق التهديدات.

وحذّر يعقوب بمناسبة الذكرى 45 لاختفاء موسى الصدر ورفيقيه في ليبيا، سيف الإسلام من تعويله على رئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة.

واعتبر يعقوب أن تحالف سيف القذافي والدبيبة لن يساعده في إخراج شقيقه هانيبال المحتجز في لبنان، لأن الدبيبة لديه طموحات رئاسية ولن يتعاون معه في هذه القضيّة.

كما وجه النائب السابق الذي تدور شبهات حوله، بأن أنصاره خطفوا هانيبال، إلى سيف الإسلام رسالة تحذيرية قال له فيها "ابتعد عن المهاترات والاستفزازات والتهديدات، فأنت تعلم أن اليد العليا لنا وليست لكم"، متهمًا مسؤولي وأتباع العقيد الراحل معمر القذافي بالمشاركة في جريمة اختطاف والده محمد يعقوب والإمام موسى الصدر وعباس بدرالدين في ليبيا.

وكان القضاء اللبناني قد رفض مرارًا إطلاق سراح هانيبال حتى معرفة مصير رجل الدين الشيعي الشهير موسى الصدر الذي فقد في ليبيا عام 1978، أي قبل 45 عامًا إذ تعتقد عائلته أنه لا يزال على قيد الحياة في أحد السجون.