أعلن مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض حيدر السائح عن ارتفاع عدد حالات التلوث بمياه الشرب إلى 150 حالة بمدينة درنة المنكوبة.

وأوضح السايح في بيان نقلته منصة "حكومتنا" أن حالات التسمم كانت "نتيجة اختلاط مياه الشرب بمياه الصرف الصحي"، محذرًا من أن مياه الشرب في درنة غير صالحة للاستهلاك ويجب الاعتماد على مصادر أخرى.

وكشف السايح أن المركز قرر إعلان حالة الطوارئ لمدة عام كامل في المناطق المتضررة جراء السيول والفيضانات شرق البلاد، موضحًا أن هذا الإجراء يأتي تحسبًا لمنع تفشي أي مرض.

وأوضح السائح أن المركز يوصي بتقسيم درنة إلى 3 مناطق، المناطق المتضررة والهشة والآمنة، وذلك بهدف التعامل مع تداعيات السيول وإغاثة المتضررين ومساعدة العائلات على النزوح لمناطق آمنة.

وأضاف السائح أن مراكز التطعيمات لم تتضرر في درنة، مؤكدًا الشروع في إعطاء التطعيمات الروتينية اللازمة لأطفال المدينة ابتداءً من يوم غد الأحد.