أعلنت حكومة الوحدة الوطنية الليبية، عن تضرر نحو 70 ‎%‎ من البنية التحتية، و 95 ‎%‎ من المؤسسات التعليمية في المناطق المنكوبة شرقي البلاد جراء الفيضانات.

وأوضح رئيس غرفة الطوارئ بمصلحة الطرق والجسور في وزارة المواصلات بالحكومة "حسين سويدان" في مؤتمر صحفي بطرابلس، أن نسبة الأضرار في البنية التحتية في المناطق المنكوبة شرقي البلاد تقدر بحوالي 70%.

وأشار سويدان إلى انهيار 11 جسرًا جراء السيول منها 2 يربطان درنة بمدينتي سوسة والقبة و6 أخرى داخل درنة و3 جسور في الطريق الممتد بين مدينتي شحات وسوسة.

وأفاد سويدان بانهيار 80% من العبّارات المائية في جميع المدن والقرى في المنطقة الشرقية، لافتًا إلى أن الأضرار في الطرق العامة تقدر بـ 50% في المناطق المنكوبة.

وأكد المسؤول بوزارة المواصلات إنجاز مصلحة الطرق والجسور جميع أعمال فتح المسارات البديلة في كل المناطق المتضررة شرق البلاد.

من جانبه قال وزير التربية والتعليم بالحكومة "موسى المقريف" في المؤتمر الصحفي إن 95 ‎%‎ من المؤسسات التعليمية تضررت بفعل السيول والفيضانات في المناطق المنكوبة.

وأعلن المقريف خلال كلمته استئناف العام الدراسي في جميع ربوع البلاد الأحد المقبل، مشيرًا إلى أن 17 مؤسسة تعليمية في بنغازي استقبلت الطلاب النازحين من مناطق السيول والفيضانات.

وخلال المؤتمر، قال مدير مصلحة المرافق التعليمية "على القويرح" إن "المدارس المتضررة في المناطق المنكوبة بلغت 114 موزعة على 15 بلدية".

وأشار القويرح إلى أن الفرق الفنية تعكف على إعداد المقايسات الفنية للمؤسسات التعليمية المتضررة ورصد التقديرات المالية اللازمة لأعمال الصيانة.

من جانبه، قال "يخلف السيفاو" وزير التعليم التقني والفني إنه سيتم استثمار فضاءات التعليم الجامعي التقني في العملية التعليمية بمرحلة التعليم العام كبدائل مؤقتة إلى حين الانتهاء من صيانة المدارس في المناطق المتضررة من الفيضانات.