أفادت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) بأن أعداد الأطفال النازحين في شرقي ليبيا جراء الفيضانات التي صاحبت العاصفة دانيال تجاوزت 17 ألف طفل.

وقالت المنظمة في بيان لها الجمعة، إن تقديرات المنظمة الدولية للهجرة تُشير إلى أن أعداد النازحين بسبب الفيضانات وصل 43 ألف نازح على الأقل، بينهم 17 ألف طفل.

وأكدت أن الأطفال من بين أكثر الفئات المتضررة من الكارثة، وهم الأكثر عرضة لخطر التهديدات المتعلقة بالصحة العامة والصحة العقلية والاضطرابات النفسية والاجتماعية.

وجرى تسجيل 55 حالة إصابة بتسمم الماء بين الأطفال النازحين في ملاجئ الإيواء المؤقتة، حسب بيانات لمراكز صحية هُناك.

ومن بين 114 مدرسة، دمرت الفيضانات أربع مدارس بشكل كامل، كما تدمرت 80 مدرسة بشكل جزئي، وتم تحويل 19 مدرسة على الأقل لملاجئ مؤقتة للعائلات النازحة من مناطقها.

وكانت يونيسف قد وفّرت من جهتها، مواد إغاثة طبية إلى 15 ألف شخص من المتضررين من العاصفة دانيال، إضافة إلى مستلزمات نظافة إلى ألف شخص وملابس وغيرها من مواد الإغاثة العاجلة.

وبحلول العشرين من سبتمبر الجاري، وثقت منظمة الصحة العالمية رسميًا وفاة 4006 أشخاص، وفقدان 8548 آخرين جراء الفيضانات.

وتتوقع يونيسف ارتفاع الوفيات بين الأطفال جراء الكارثة، بالنظر إلى أن الأطفال يمثلون 40% من الشعب الليبي، بحسب ما ورد في التقرير.