بحث رئيس الفريق الحكومي للجنة للطوارئ والاستجابة السريعة التابع لحكومة الوحدة الوطنية بدر الدين التومي، مع مدير بعثة الوكالة الأمريكية للتنمية جون كارديناس، تنسيق جهود الاستجابة لتداعيات الفيضانات في توفير الاحتياجات العاجلة، وإعادة إعمار المناطق المنكوبة.

وبحسب بيان نشرته وزارة الحكم المحلي، حضر الاجتماع الذي عُقِد الأحد، مارينا جالكينا المسؤولة الاقتصادية في السفارة الأمريكية لدى ليبيا، وسارة حميدة مدير مشروع تقارب الذي ترعاه الوكالة الأميركية للتنمية.

وتركز اللقاء حول مناقشة جملة من الموضوعات التي تتضمن توفير الاحتياجات العاجلة للمتضررين والعمل على إعادة الإعمار.

ومن الجانب الليبي، حضر اللقاء أيضا الناطق باسم الحكومة محمد حمودة ورئيس فريق التعاون الدولي محمد بن حليم وعدد من المسؤولين بوزارة الحكم المحلي.

وقدّم التومي خلال اللقاء موقفًا عامًا عن جهود حكومة الوحدة الوطنية في الاستجابة لتداعيات الفيضانات والسيول، بحسب البيان.

وأشار إلى أن خطوات الحكومة في عمليات التعافي تسير في عدة مسارات تتمثل في إيواء النازحين في مساكن لائقة، وتوفير الخدمات الأساسية كالتعليم والصحة، وكذلك توفير أماكن لإيواء النازحين في مناطق قريبة من أماكن سكناهم الأصلية.

من جهته، شدّد مدير بعثة الوكالة الأميركية للتنمية على أن الوكالة ستعمل على تنفيذ استجابة حالية واستجابة بعيدة المدى تهدف من خلالهما إلى تقديم مختلف أنواع الدعم في المجال الصحي والدعم النفسي وإيواء النازحين.

كما جرت خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون بين فريق لجنة الطوارئ والاستجابة السريعة والوكالة الأميركية للتنمية الدولية من خلال مشروع تقارب، وذلك فيما يتعلق بتوسيع نطاق عمل المشروع ليشمل كل البلديات المنكوبة لتنفيذ بعض أعمال صيانة وتطوير البنية التحتية للمؤسسات التعليمية والطرق والجسور.