أعلنت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية في حكومة الوحدة الوطنية حصر الأضرار بمواقع تراثية وثقافية وتاريخية بمدينة درنة جراء العاصفة دانيال التي ضربت المدينة في العاشر من سبتمبر الجاري.

وبحسب بيان للوزارة الأربعاء، ترأست الوزيرة مبروكة توغي اجتماعًا للجنة المسؤولة عن إعداد الحصر، بعدما زارت المدينة ووثقت هناك الأضرار التي لحقت بالمباني والكنوز الثقافية والآثار.

وتأتي في مقدمة تلك المواقع، الأماكن المرشحة للإدراج على قائمة التراث الإسلامي وبيت الثقافة درنة الذي دمر بالكامل ومكتبة الصحابة والمركز الوطني للترجمة والمكتبة العامة القيفب.

وتعرّضت أربعة مواقع أثرية شرقي البلاد إلى أضرار بسبب العاصفة دانيال، حيث شهدت بعضها انجرافات في التربة، وتحتاج إلى أموال طارئة وفرق فنية لترميمها قبل دخول فصل الشتاء، حسب رئيس مصلحة الآثار بحكومة الوحدة الوطنية محمد الفلوس.