أصدرت وزارة الداخلية بيانا، اليوم الخميس حدّدت فيه آلية استضافة الجهات العامة للوفود والضيوف من خارج ليبيا.

ودعت الوزارة، الجهات الحكومية إلى التنسيق مع إدارة المراسم بوزارة الخارجية، قبل توجيه الدعوات وتنفيذها وأثناء ذلك ومنح الضيوف تأشيرات الدخول إلى الأراضي الليبية عبر المنافذ الخاضعة لسلطة وزارة الداخلية.

كما طلب من هذه الجهات، التنسيق مع إدارة العلاقات والتعاون بوزارة الداخلية حرصا على الأمن الوطني وحماية مؤسسات الدولة من أي اختراقات أمنية.

وجاء بيان الداخلية هذا، إثر استقبال مؤسسات حكومية لشخص من جنسية مالطية اسمه "نيفيل غافا" ويدّعي أنه مبعوث ومستشار شخصي لرئيس الوزراء المالطي، ومكلف بالتباحث مع وزير الداخلية فتحي باشاغا والصحة عمر الطاهر, وعضو المجلس الرئاسي أحمد معيتيق.

وكانت صحيفة "تايمز أوف مالطا" نشرت تقريرا بيّنت فيه أن "نيفيل غافا" الذي التقى شخصيات ليبية هو شخص منتحل لصفة مبعوث رئيس الوزراء المالطي، كما أوردت تصريحا للمتحدث باسم رئيس الوزراء المالطي ينفي تكليف "غافا" وتصريحا للأخير يؤكد فيه بأنه في زيارة عادية إلى طرابلس لا علاقة لها بأعمال رسمية.

يُذكر أن "نيفيل غافا" تحوم حوله شبهات قضائية سابقة عندما كان مسؤولا في وزارة الصحة بمالطا، إثر اتهامات وجهتها له السلطات المالطية بتقاضي رشاوٍ لتوفير تأشيرات دخول ليبيين إلى مالطا، وفقا لصحيفة "تايمز أوف مالطا".