ناقش المجلس الأعلى للدولة الخميس، سبل توفير وإيصال المساعدات الإنسانية والطبية العاجلة لسكان قطاع غزة بفلسطين المحتلة، الذين يواجهون حصارًا خانقًا وغارات مكثفة للاحتلال الإسرائيلي، أسفرت عن نحو 7 آلاف شهيد و19 ألف جريح.

وبحسب إعلام مجلس الدولة، جاء ذلك خلال جلسة استثنائية عقدها المجلس في طرابلس، وناقش فيها "ما يقترفه الكيان الصهيوني في حق الشعب الفلسطيني، خاصة في غزة، من قتل وتهجير قسري وإبادة جماعية وقطع للماء والكهرباء ومنع وصول الإمدادات الغذائية والطبية".

وأكد المجلس "وقوف ودعم الشعب الليبي لإخوانهم في فلسطين حتى تحرير أراضيهم من الاحتلال الغاشم".

وطالب بقطع العلاقات مع "الدول الداعمة للكيان الصهيوني وإيقاف تصدير الغاز والنفط لها، ومقاطعة منتجاتها وتعليق التعامل مع سفراء هذه الدول حتى يتم إيقاف العدوان الغاشم على غزة".

وأمس الأربعاء، طالب مجلس النواب في بيان له بـ "مغادرة سفراء الدول الداعمة للكيان الصهيوني المحتل البلاد فورًا، ووقف تصدير النفط والغاز لها في حال استمرار المجازر في قطاع غزة".

كما شدّد مجلس النواب على ضرورة الوقف الفوري للعدوان، ووصفه بأنه حملة إبادة جماعية من العصابات الصهيونية، وفق ما ورد في البيان.