نظمت وزارة الثقافة والتنمية المعرفية الأربعاء تظاهرة ثقافية تضامنية مع أبناء الشعب الفلسطيني وتنديدًا بالمجازر البشعة التي يرتكبها العدو الصهيوني في غزة.

وشارك في التظاهرة التي احتضنتها القبة الفلكية بطرابلس وزيرة الثقافة مبروكة توغي، ووكيل وزارة السياحة والصناعات التقليدية حنان سليمان وعدد من السفراء المعتمدين لدى ليبيا وعدد من المثقفين والشعراء، والجالية الفلسطينية.

ودعت وزيرة الثقافة الحضور للوقوف احترامًا وإجلالًا للترحم على أرواح شهداء الشعب الفلسطيني، وللتعبير عن التضامن الكامل لمثقفي ومبدعي ليبيا مع الشعب الفلسطيني، الذي يعرف العالم أجمع أنه يواجه الاحتلال والعدوان منذ عقود.

ودعت الوزيرة إلى إنهاء المعاناة الإنسانية القاسية التي يعانيها الشعب الفلسطيني بسبب الاحتلال، مؤكدة على أهمية دور العمل الثقافي والابداعي لإظهار التضامن والتأكيد على أهمية حرية الشعوب والعدل والسلام.

كما جددت المطالبة بحماية التراث الثقافي والإسلامي والمواقع الأثرية في فلسطين المحتلة من الاعتداءات التي ينتهجها الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت أن التضامن مع فلسطين موقف الشعب الليبي منذ بداية قضية فلسطين، وقالت "سنواصل هذا الدور حتى يسترجع الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف".

ومن جهته أعرب السفير الفلسطيني لدى ليبيا محمد رحال عن شكره لحكومة الوحدة الوطنية والشعب والمثقفين في ليبيا على هذا الموقف المتضامن والمساند مع فلسطين وشعبها وقضيته العادلة أمام العدوان الوحشي المستمر لغزة.

وأكد السفير أن الشعب الفلسطيني سيدافع عن أرضه وحقه في التحرر وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.