التقى وزير النفط والغاز "محمد عون" الأحد ، القائم بالأعمال الألماني نائب رئيس البعثة في ليبيا "سفين كروسبي" ومساعده، بحضور مدير عام الشؤون الفنية والمستشار الفني للوزير ومدير مكتبه.

وأكد "عون" خلال اللقاء وجود ثروات مختلفة غير النفط وغير الغاز في ليبيا بالإمكان الاستثمار فيها، بالإضافة إلى مساحات كبيرة في البر والبحر لم تستكشف بعد، ومواقع مستكشفة يتوقع أن تكون فيها كميات كبيرة من النفط والغاز في البر والبحر، منوهًا على أن يكون لألمانيا دورًا في استقرار ليبيا؛ لأن ذلك في مصلحة الجميع ويهيئ لمناخ استثماري أفضل، ويعمل على نمو أكثر للعلاقات بين البلدين.

وأوضح "عون" أن ليبيا تعتبر الخامس عالميًّا في احتياطيات النفط والغاز الصخري وفق دراسة من وكالة "الطاقة الأمريكية" سنة 2015م، وأن الاستثمار فيه سيضاعف الإنتاج الليبي من النفط والغاز إذا تم استثماره مع توفر الاستقرار السياسي والأمني في البلاد لعودة الشركات.

كما نوه "عون" إلى أن هناك تعاون بين الوزارة ووزارة الصناعة والمعادن لتوطين صناعة مواد ومعدات نفطية بمشاركة مستثمرين محليين وشركات عالمية، وهي دعوة للشركات الألمانية لحضور اللقاءات بين شركاء الأعمال والمشاركة فيها من أجل التعاون والاستثمار من قبل رجال الأعمال الألمان في هذه الصناعات.

من جهته أكد القائم بالأعمال الألماني أن بلده قد ساهمت في مؤتمرات برلين 1 و2 بخصوص ليبيا، مبدئًا اهتمامه بالمشاريع المطروحة، وخاصة في مجال النفط والغاز لتطوير القدرة الإنتاجية للنفط والغاز لإمداد أوروبا بما تحتاجه في ظل الظروف العالمية، كما وعد بمشاركة ألمانيا في إعادة نشاط بعض المصانع المتوقفة في ليبيا كلما توفر المناخ الآمن للشركات الراغبة في العمل بليبيا.