كشفت مصادرخاصة لصحيفة العربي عن اختلاف في مواقف قادة معسكر شرق ليبيا لقبول دعوة المبعوث الأممي عبدالله باتيلي لاجتماع الكبار الخمسة ففي مقابل تحفظ رئيس مجلس النواب عقيلة صالح، لم يبد حفتر أي موقف حتى الآن.

وتوافقت معلومات المصادر على توافق رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة ورئيس المجلس الأعلى تكالة على قبول دعوة باتيلي، فيما قال أحد المصادر، وهو مقرب من مجلس الدولة، إن رئيس المجلس محمد المنفي يسعى للحصول على موقع إشرافي إلى جانب البعثة الأممية على طاولة الحوار، ويرفض أن يكون طرفًا في الخلاف السياسي.

وفيما كشفت المصادر عن اختيار البعثة الأممية للمغرب مكانًا للقاء ممثلي القادة الخمسة لعقد اجتماعهم التحضيري، وأكدت أن البعثة لا تزال في اتصالات لإقناع القادة الخمسة بتسمية ممثليهم، وسط اعتراض جهات ليبية أخرى على صلة بملف الانتخابات، ومنها المفوضية العليا للانتخابات التي أبدت تحفظها على "طريقة معالجة باتيلي لمشاكل القوانين الانتخابية وحصرها في خلافات السياسيين الأساسيين دون توسيع طاولة الحوار، ولا سيما مع غياب أي تمثيل للمفوضية".