شهد مؤتمر الأمم المتحدة للمناخ (كوب 28) المنعقد في دبي ، حيث انسحاب بعض الوفود، وألغى زعماء كلماتهم، في حين تغيب آخرون عن الحدث عقب استئناف العدوان على قطاع غزة حيث يشارك الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ ووفد رفيع المستوى في القمة.

وقال الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش في القمة "كما نرى في هذه المنطقة، تسبب النزاعات معاناة هائلة وتؤجج المشاعر. لقد سمعنا للتو أنباء عن تجدد دوي القنابل في غزة".

وانسحب الوفد الإيراني فجأة من المؤتمر احتجاجا على الوجود الإسرائيلي، الذي وصفه رئيس الوفد وزير الطاقة علي أكبر محرابيان بأنه "يتعارض مع أهداف المؤتمر وتوجهاته"

كما قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان في كلمته "يستحيل عدم التطرق إلى الأزمة الإنسانية التي تشهدها الأراضي الفلسطينية المجاورة لنانتيجة العدوان الإسرائيلي" الذي "لا يمكن تبريره تحت أي ظرف من الظروف". واعتبر ذلك "جريمة إنسانية وجريمة حرب".

كما وجه الرئيس العراقي عبد اللطيف رشيد كلمته لإدانة الهجوم العدواني على غزة، داعيا المجتمع الدولي إلى "الوقوف بحزم" في وجهه.

وقال رئيس جنوب أفريقيا سيريل رامابوزا إن بلاده "روعتها المأساة الجارية في غزة، والحرب ضد الأبرياء في فلسطين جريمة حرب يجب أن تتوقف"

ويمثل دولة ليبيا في القمة التي انطلقت يوم الجمعة في دبي، بمشاركة أكثر من 180 من رؤساء دول وحكومات العالم رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي 

يذكر أن الإمارات العربية المتحدة، الدولة المضيفة للمؤتمر، هي إحدى الدول العربية التي وقعت اتفاقات تطبيع مع إسرائيل في عام 2020.