يعتزم مجلس الأمن الدولي عقد جلسة بشأن الوضع في ليبيا يوم الثامن عشر من شهر ديسمبر الجاري؛ إذ من المفترض أن يُقدّم المبعوث الأممي عبدالله باتيلي إحاطة حول التطوّرات السياسيّة والأمنية والإنسانية في البلاد.

وذكر موقع سيكيوريتي كونسيل ريبورت، أن مجلس الأمن يؤكد الحاجة إلى عملية سياسية شاملة بقيادة ليبية تؤدي إلى انتخابات تساعد على استعادة الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي للبلاد.

وأضاف الموقع أن الولايات المتحدة ودولًا أخرى تشعر بالقلق إزاء وجود فاغنر في ليبيا، وتنامي العلاقات بين مجرم الحرب خليفة حفتر والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اللذين ناقشا مؤخرًا إنشاء قاعدة روسية في شرق البلاد.

وأمس الأول الخميس، ناقش دبلوماسيّون بريطانيّون وأمريكيّون دعم "دعوة باتيلي لأصحاب المصلحة المؤسسيين الليبيين الرئيسيين للاجتماع من أجل حل القضايا السياسية التي تقف في طريق الانتخابات وكيف يمكن للمجتمع الدولي أن يدعم هذه الفرصة على أفضل وجه"، وفق ما جاء في حساب السفارة الأمريكية على موقع إكس.