منظمة حقوقية تؤكد مقتل أحد رفقاء المهدي البرغثي
عائلة بوفنار تسلمت يوم الجمعة جثته من مستشفى الجلاء، وعليها آثار تعذيب واضحة
أكدت منظمة رصد الجرائم الليبية مقتل المواطن أحمد محمد بوفنارة داخل سجن كتيبة طارق بن زياد التابعة لمليشيات حفتر في مدينة بنغازي.
وأوضحت المنظمة في بيان لها أن عائلة بوفنار تسلمت يوم الجمعة جثة المغدور من مستشفى الجلاء، وعليها آثار تعذيب واضحة.
وأضافت المنظمة أن بوفنار كان قد اعتُقل في 10 أكتوبر على يد جهاز الأمن الداخلي، على خلفية حملة الاعتقالات التي تلت العملية العسكرية ضد وزير الدفاع الأسبق المهدي البرغثي حيث ظل مختفيًا قسرًا منذ ذلك الحين.
وحمّلت المنظمة السلطات الأمنية والعسكرية في شرق ليبيا المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة التي تُعدّ انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، وطالبت بالكشف عن مصير جميع المختفين قسرًا والإفراج الفوري عنهم بلا قيد أو شرط.
كما طالبت النائب العام الليبي بفتح تحقيق عاجل وشفاف في هذه الجريمة، ومحاسبة المسؤولين عنها.