بحث وزير الاقتصاد والتجارة بحكومة الوحدة الوطنية محمد الحويج آلية الانضمام ومدى الاستفادة من اتفاقيات منظمة التجارة العالمية لتسهيل التجارة.

جاء ذلك خلال لقاء مع نائب المدير العام بالمنظمة تشنق شينق شن، على هامش اجتماعات المنظمة في أبوظبي بالإمارات العربية المتحدة، وفق ما نشرته وزارة الاقتصاد عبر حسابها على فيسبوك. 

وأكد الحويج، خلال اللقاء، أهمية الاستفادة من الفرص التي تتيحها المنظمة لتطوير السياسات الاقتصادية والتجارية إلى ليبيا.

ولفت الحويج إلى أن وزارة الاقتصاد والتجارة ما زالت تعمل على تطوير السياسات التجارية، بما يتوافق مع المتغيرات الحديثة في نظم التجارة الدولية.

وأشار إلى اتخاذ ليبيا العديد من الإصلاحات الاقتصادية والتجارية، والعمل على تحديث قانون الاستثمار الليبي والمناطق الحرة وتجارة العبور واستراتيجية التنوع الاقتصادي.

وأكد وزير الاقتصاد أهمية توظيف موارد ليبيا وتسخير موقعها الجغرافي المميز على البحر المتوسط، لجعلها أحد ممرات التجارة الدولية بين أسواق أفريقيا وأوروبا.

ونقل الوزارة عن تشنق شينق قوله إن المنظمة تعمل على مساعدة ليبيا، وتوضيح المفاهيم حول اتفاقيات منظمة التجارة العالمية في إطار تسهيل التجارة والسلع والخدمات وغيرها.

وأبدى تشنق شينق استعداد فريق المنظمة المكلف بمتابعة ملف ليبيا للتواصل مع ممثلي الوزارة في هذا الشأن.

يُذكر أن منظمة التجارة العالمية هي أكبر منظمة اقتصادية دولية في العالم، حيث تضم 164 دولة تمثل ما يزيد على 98% من التجارة العالمية والناتج المحلي التجاري العالمي.

وانطلقت في أبوظبي يوم الاثنين الماضي فعاليات المؤتمر الوزاري الثالث عشر لمنظمة التجارة العالمية التي اختتمت اليوم الخميس، بمشاركة وزراء التجارة وكبار المسؤولين من جميع أنحاء العالم، الذين أجروا نقاشات حول القواعد واللوائح الناظمة لأنشطة التجارة العالمية ويبحثون إعادة تشكيل مستقبلها.

وشارك في المؤتمر 175 وفدًا من أعضاء المنظمة، والأعضاء بصفة مراقب، إلى جانب قادة القطاع الخاص والمنظمات غير الحكومية وممثلي المجتمع المدني، الأمر الذي يتيح للمجتمع الدولي فرصة التعاون من أجل التوصل إلى نظام تجاري أكثر كفاءة واستدامة وشمولاً.