قالت وزارة الخارجية في حكومة الوحدة الوطنية، إن الوحدة الأفريقية مهمة في الدفاع عن مصالح القارة والمشاركة في معالجة التحديات الدولية ومنها دعم القضية الفلسطينية.

وأضافت الوزارة في بيان السبت، بمناسبة يوم أفريقيا والذكرى الـ61 لتأسيس منظمة الوحدة الأفريقية الذي يُوافق 25 مايو، أن وحدة القارة مهمة في التأكيد على الموقف الثابت للاتحاد الأفريقي والمتجسد في الاعتراف بحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.

وأضاف البيان أن إحياء هذا اليوم فرصة للتذكير بقوة الإرادة الأفريقية المشتركة للآباء المؤسسين للاتحاد الأفريقي، والتي كانت امتدادًا لتطلعات شعوب القارة نحو الاستقلال وتنمية بلدانها.

وكانت هذه القوة أساسًا داعمًا لجهود بناء المؤسسات القارية التي انبثقت بعد مرحلة التأسيس واستمر تحديثها بإنشاء مؤسسات جديدة بعد الإعلان عن تأسيس الاتحاد الأفريقي بتاريخ 9 سبتمبر 1999 في مدينة سرت، بحسب البيان.

ودعا البيان الدول الأفريقية للتعامل مع قضايا القارة التاريخية والملحة وفق رؤية هذه الدول وخصوصيتها وتجنب الاصطفاف وراء التجاذبات التي أوصلت النظام الدولي الحالي إلى مستويات معقدة.

وأضافت وزارة الخارجية أنّ هذا اليوم هو الذكرى السنوية العشرين على تأسيس مجلس السلم والأمن الأفريقي، حيث جرى انتخاب دولة ليبيا عام 2004 كعضو مؤسس، مشددة على ضرورة تحسين حالة السلم والأمن والاستقرار في القارة.

كما حثّ البيان على الاستمرار في المساهمة في دعم الجهود الأفريقية لتوجيه مؤسسات وأجهزة الاتحاد الأفريقي نحو مزيد من التعاون والمساهمة الفاعلة في إنجاح جهود القارة تجاه القضايا الدولية.