استنكرت منظمة "رصد الجرائم" في ليبيا الاعتقال التعسفي للإعلامية (إكرام رجب) من قبل الأمن الداخلي التابع لمليشيات حفتر ببنغازي.

وأوضحت المنظمة أن اعتقال إكرام ،الذي جرى الأربعاء، جاء بعد  مغادرتها منزلها بحي السلماني، حيث قبل اعتقالها اتّصلت بأسرتها.

كما نشرت إكرام تدوينة عبر حسابها على فيسبوك ذكرت بها تعرّضها للمطاردة من قبل سيارات تابعة لجهاز الأمن الداخلي، قبل أن ينقطع الاتصال بها ويتم حذف التدوينة.

كما كشفت المنظمة أن مليشيات حفتر قامت بعد يوم من اعتقال الإعلامية بالاعتداء على أسرة الضحية، حيث تم اقتحام منزلها بقوة السلاح، والاعتداء بالضرب على طفل، وترهيب النساء، والاستيلاء على مقتنيات شخصية تخص الضحية.

وحملت منظمة "رصد الجرائم" السلطات في شرق ليبيا المسؤولية الكاملة عن سلامة الصحفية إكرام رجب، وعن أي انتهاكات أو جرائم قد تتعرّض لها أثناء احتجازها.

كما طالبت المنظمة السلطات في شرق ليبيا بالكشف الفوري عن مصير إكرام وضمان سلامتها، كما تدعو إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عنها.

ودعت المنظمة كذلك النائب العام الليبي بفتح تحقيق مستقل وشفاف في ملابسات الاعتقال والانتهاكات التي تعرّضت لها وأفراد أسرتها، وضمان محاسبة المسؤولين عنها. 

وفي ذات السياق تداول مستخدمو مواقع التواصل اجتماعي صباح اليوم السبت، أخبارًا عن وفاة الإعلامية إكرام أثناء التحقيق معها من قبل جهاز الأمن الداخلي التابع لحفتر، إلا أن هذا الخبر لم يؤكد بشكل رسمي.