مجلس الدولة يُحدّد موعد إعادة إجراء انتخابات الرئاسة
أثناء انتخاب رئيس جديد لمجلس الدولة في السادس من أغسطس الماضي، أثارت ورقة انتخابية الجدل داخل أروقة المجلس؛ إذ كُتِب اسم المرشح محمد تكالة على ظهر الورقة أي في غير المكان المخصص للكتابة
أعلن المكتب الإعلامي للمجلس الأعلى للدولة في بيان الاثنين، أن المجلس قرّر بإجماع الحاضرين في جلسة مكتملة النصاب، إعادة إجراء انتخابات مكتب الرئاسة في موعد أقصاه منتصف شهر نوفمبر المُقبل.
وقال رئيس المجلس محمد تكالة، إنه توجّه للقضاء لإلغاء قرار إداري أصدره الرئيس السابق خالد المشري بدعوة المجلس للانعقاد.
وأضاف تكالة أن القضاء حكم بتسييره لمكتب الرئاسة مؤقتًا؛ حتى إجراء الانتخابات، بحسب تعبيره.
من جهته، ذكر المكتب الإعلامي التابع للمشري، أن تكالة فشل في عقد جلسة رسميّة بنصاب قانوني، وأنّ عدد من حضروا الجلسة التي دعا لها تكالة للمرّة الثانية بلغ 67 عضوًا فقط.
وأثناء انتخاب رئيس جديد لمجلس الدولة في السادس من أغسطس الماضي، أثارت ورقة انتخابية الجدل داخل أروقة المجلس؛ إذ كُتِب اسم المرشح محمد تكالة على ظهر الورقة أي في غير المكان المخصص للكتابة.
وبينما احتسبها أعضاء لصالح تكالة، ما يجعله مساويًا للمرشح خالد المشري في عدد الأصوات مع طلب إعادة الانتخابات، اعتبرها أعضاء آخرون ملغاة، مطالبين بإعلان فوز المشري بالرئاسة.
وتعدّ انتخابات مجلس الدولة التي جرى فيها الخلاف حول الرئيس، هي التاسعة منذ إنشائه عام 2015 بعد توقيع الاتفاق السياسي في الصخيرات المغربية.