أعلن رئيس الاتحاد الليبي لكرة القدم، عبدالحكيم الشلماني، استقالته من منصبه في الاجتماع العادي للأندية اليوم الأحد.

وقال الشلماني "لا أريد أن أكون جزءًا من الفشل في الرياضة الليبية.. لقد واجهنا صعوبات كبيرة خلال الفترة السابقة".

وأبدى الشلماني اقتناعه بكل ما قدمه خلال الفترة الماضية قائلًا "لدي تاريخ في الاتحاد الدولي والعربي والأفريقي، ولا يستطيع أحد نكران ذلك".

كما شدّد على أنه لا يريد أن يكون جزءًا من خلق الانقسام في الشارع الرياضي الليبي، بحسب وصفه.

وجاءت استقالة الشلماني بعد إصدار 37 ناديًا ليبيًا بيانًا مشتركًا يطالبونه بالتنحي، في ظل تزايد الانقسامات بين الأندية حول القرارات الأخيرة التي اتخذها اتحاد الكرة، إلى جانب المطالبة بإقامة انتخابات جديدة لاختيار مجلس إدارة جديد.

وكان الاتحاد الليبي قد أصدر قرارًا بزيادة عدد الأندية المشاركة في الدوري الممتاز إلى 36 ناديًا بدلًا من 24، مع تقسيمهم إلى مجموعتين بواقع 18 ناديًا لكل مجموعة.

وقد قوبل هذا القرار برفض واسع من الأندية، التي طالبت بعقد اجتماع للجمعية العمومية لسحب الثقة من مجلس الإدارة بقيادة الشلماني، قبل أن يعلن الأخير عن استقالته.