الخارجية: ندعم تطلعات الشعب السوري نحو الحرية والديمقراطية
الخارجية الليبية شدّدت على ضرورة ضمان عودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم بكرامة وأمان، بما يكفل حماية حقوقهم ويعزز مسار المصالحة الوطنية العادلة التي لا تغفل تضحياتهم
أكدت وزارة الخارجية والتعاون الدولي بحكومة الوحدة الوطنية احترامها الكامل لإرادة الشعب السوري وتطلعاته نحو الحرية والعدالة، وشدّدت على دعمها الثابت لنضال السوريين المشروع ضد الاستبداد.
جاء ذلك في بيان أصدرته اليوم الأحد، أشارت فيه إلى متابعة الوزارة باهتمام بالغ التطورات المتسارعة التي تشهدها سوريا، وما أفرزته من تغييرات مهمة على الساحة السياسية، واعتبر أن هذه المرحلة تتويجًا لمسار كفاح طويل من أجل الكرامة والحرية.
وعبّر البيان عن أمل ليبيا في أن تشكل هذه التطورات انطلاقة حقيقية نحو بناء دولة مدنية ديمقراطية تلبي آمال السوريين وتحقق العدالة لجميع أبناء الوطن.
وشدّدت الوزارة على ضرورة ضمان عودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى ديارهم بكرامة وأمان، بما يكفل حماية حقوقهم ويعزز مسار المصالحة الوطنية العادلة التي لا تغفل تضحياتهم.
وأكدت أهمية تهيئة الظروف الملائمة التي تتيح لهم المشاركة الفاعلة في إعادة إعمار وطنهم، بما يُسهم في تحقيق الازدهار والتنمية لسوريا حرة وعادلة.
كما جدّد البيان انحياز ليبيا التام لمطالب الشعب السوري العادلة ووقوفها المبدئي مع ثورته ضد الطغيان، وأكد أن هذه المرحلة تمثل فرصة لتحقيق تطلعات السوريين في الحرية والكرامة، وبناء مستقبل آمن ومستقر لسوريا والمنطقة بأكملها.
وفي وقت سابق اليوم، أعلنت المعارضة السورية سقوط نظام الأسد بين 13 عامًا من انطلاق الثورة السورية في 18 مارس 2011، بينما أعلنت القناة الأولى الروسية نقلًا عن الكريملن لجوء عائلة الأسد إلى روسيا.