أعلنت الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية، خلال حفل أقيم صباح اليوم الخميس، بمقرها في طرابلس عن موعد إطلاق مشروع مدينة طرابلس الذكية، الذي سيجري تنفيذه بين الهيئة والأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية.

وحضر الاحتفالية وزير الداخلية العميد عبدالسلام عاشور، ورئيس الهيئة العامة للاتصالات والمعلوماتية المهندس سامي الفنطازي وأعضاء من مجلس النواب، والمجلس الرئاسي، ومصرف ليبيا المركزي، وعدد من مسؤولي الأجهزة الأمنية.

وقال وزير الداخلية العميد عبدالسلام عاشور في كلمته خلال الحفل، إن مشروع طرابلس مدينة ذكية هو اللبنة الأساسية لتحقيق أمن استراتيجي للوطن بأكمله بداية من مدينة طرابلس ومروراً إلى المناطق الشرقية والغربية والجنوبية للبلاد.

من جهته قال مدير الادارة الذكية والمتابعة الاستراتيجية بالهيئة العامة للاتصالات عبد الرحمن ابو دبرة إن هذا المشروع سينطلق من طرابلس الكبرى نهاية شهر ابريل الجاري وسيوفر كافة المعلومات عن حالة الطقس وحركة السير والنقل والطواري ومكافحة الجريمة .

وأضاف بان هذه المعلومات ستتوفر عن طريق أجهزة الاستشعار الذكية الموزعة على كافة أرجاء المدينة التي بدورها ستقوم بتوفير كافة المعلومات والخدمات بطريقة غير محسوسة وبدقة عالية . 

وأوضح ابو دبرة أن هذا المشروع ستكون بدايته من طرابلس الى حين تعميم هذا المشروع على المنطقة الشرقية والجنوبية وباقي المناطق الليبية .

وأشار الى ان هذا المشروع ستكون له نتائج ايجابية لمساعدة أجهزة الشرطة والمرور في التعرف على اماكن الاختناقات وحلحلتها، بالاضافة الى توفير المعلومات خلال الطوارئ والمطافئ والاسعاف والنجدة والمسارات المسيرة تفاديا للازدحام ولتسيير مهمة وصولهم في اقرب وقت ممكن .

وأستعرض المهندس أبودبرة في عرض مرئي التصور الفعلي للشبكة والذي يتضمن حوالي 1500 كاميرا و400 موقع موزعة داخل العاصمة طرابلس ومكونات نقاط المراقبة ونقاط المتابعة ومميزات هذا المشروع.

وتطرق أبودبرة في عرضه المرئي إلي شبكة الربط الخاصة من خلال رسم توضيحي وشبكة توزيع بلديتي طرابلس وحي الأندلس.