السراج ينعى الكيب أول رئيس وزراء بعد الثورة
السراج نعى الكيب قائلا أنه كان صريحا وواضحا في مواقفه، متطلعا بثقة وتفاؤل لبناء الدولة الديمقراطية.
وفاة رئيس الوزراء الأسبق عبدالرحيم الكيب 2011-2012 إثر نوبة قلبية
نعى رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج رئيس الوزراء الأسبق عبدالرحيم الكيب الذي وافته المنية اليوم الثلاثاء، إثر نوبة قلبية، عن عمر يناهز السبعين عاما.
وأكد السراج في بيان له بالخصوص، أن خسارة الكيب هي خسارة إنسانية وسياسية وعلمية كبيرة تمنى بها البلاد، مشيدا بدور الراحل في قيادته للبلاد في مرحلة انتقالية حساسة، أثبت فيها تحملا للمسؤولية، والتزاما تجاه قضايا الوطن والمواطن.
ووصف السراج الكيب بأنه كان "صريحا وواضحا في مواقفه، متطلعا بثقة وتفاؤل لبناء الدولة الديمقراطية" وفق ما جاء في البيان.
وأعرب رئيس المجلس الرئاسي عن تعازيه لأهله ولجميع أبناء الشعب الليبي على فقدان رمز من رموز الوطنية والنضال.
يشار إلى أن الراحل كان أول رئيس حكومة انتقالية بعد ثورة 17 فبراير، حيث نال المنصب بأغلبية أصوات المجلس الوطني الإنتقالي آنذاك، واستمر الكيب بمنصبه حتى أكتوبر 2012م عندما سلم في احتفال تاريخي السلطة لخلفه "علي زيدان" والذي منحه المؤتمر الوطني العام الثقة.
كما لم يتأخر الراحل في تسجيل موقفه ضد العدوان على طرابلس، وألقى في مطلع أبريل الماضي كلمة للشعب الليبي أعلن فيها وقوفه ضد العدوان، وضد محاولات العودة بالبلاد لزمن الاستبداد.
