عقدت الشركة العامة للكهرباء مؤتمرا صحفيا اليوم الإثنين لتوضيح أسباب انقطاع التيار الكهربائي لساعات طويلة خلال اليومين الماضيين، الأمر الذي أشعل غضب المواطنين، خاصة أنه تزامن مع موجة حر شديدة وارتفاع قياسي في درجات الحرارة، وفي شهر الصيام.

وافتتح المدير التنفيذي للشركة العامة للكهرباء المهندس علي ساسي المؤتمر بتوضيح ما حدث يوم الخميس الماضي من انهيار في الشبكة، وقال إنه كان نتيجة خلل فني في محطة ٢٢٠ توليد الخمس، حيث حدث انفجار في أحد المعدات الرئيسية بالمحطة تعرف بمانعة الصواعق، ما تسبب في خروج وحدات التوليد تباعا وأدى بدوره إلى حدوث إظلام تام في المنطقة الغربية والجنوبية بأكملها.

وأضاف ساسي بأنه في حالة حدوث الإظلام التام فإن إعادة وحدات التوليد إلى الشبكة من جديد يحتاج بعض الوقت قد يستغرق أياما إلى أسبوع، مشيرا  أن الفرق الفنية التابعة للشركة كذلك العاملين بمحطة التحكم الرئيسية عملوا خلال الفترة الماضية على مدار الساعة وخارج ساعات العمل لإعادة الشبكة إلى ما كانت عليه.

ولفت ساسي أن المشكلة تزامنت مع ارتفاع درجات الحرارة والاستهلاك المفرط للطاقة، الذي يفوق قدرات الانتاجية للشركة.

ووفقا للمدير التنفيذي للشركة، فإن متوسط القدرة الانتاجية للشبكة تبلغ ٥٠٠٠ ميجاوات، في حين يتجاوز الاستهلاك في وقت الذروة ٧٠٠٠ ميجاوات أي بعجز يصل إلى ٢٠٠ ميجاوات.