أعلنت المؤسسة الوطنية للنفط حالة القوة القاهرة على عمليات شحن النفط الخام من مينائي الحريقة والزويتينة، وذلك اليوم الإثنين تمام الساعة الحادية عشره صباحا.

 وذكرت المؤسسة في صفحتها الرسمية على "فيسبوك" أن هذا الإجراء يأتي على خلفية الأزمة التي تمر بها البلاد حاليا، مؤكدة أنه كان قد تم الإعلان أيضا عن حالة القوة القاهرة في كل من مينائي السدرة ورأس لانوف.

وأضافت المؤسسة أنه بالرغم من التحذير من التبعات الوخيمة لاستمرار عمليات الإغلاق، إلا أن " القيادة العامة" لم تتراجع عن قرارها في منع السفن من الدخول إلى الميناء لشحن الكميات المخصصة لها.

وقال رئيس المؤسسة الوطنية للنفط مصطفى صنع الله صنع الله  "على الرغم من التحذير من التبعات الوخيمة، ومحاولاتنا المتكررة لإيجاد حل مع القيادة العامة، تم منع سفينتين من تحميل الشحنات في كل من ميناء الحريقة والزويتينة خلال اليومين الماضيين"، مضيفا أن "الخزانات الآن ممتلئة بالكامل وعليه سيتم إيقاف عمليات الإنتاج".

ودعت المؤسسة الوطنية للنفط  ما يعرف بـ "القيادة العامة" إلى وقف عمليات الإغلاق والسماح لها بأداء عملها لخدمة مصالح الشعب الليبي، وذلك بصفتها الجهة الليبية الشرعية الوحيدة المعترف بها دوليا والمسؤولة عن عمليات الاستكشاف والإنتاج والتصدير بموجب القوانين الليبية والدولية، مشيرة إلى أنها لطالما دعت إلى التوزيع العادل لعائدات النفط الوطني.

وأكدت المؤسسة على أن الخسائر الإجمالية اليومية للإنتاج تبلغ 850 ألف برميل من الخام، و710 مليون قدم مكعب من الغاز الطبيعي، وأكثر من 20 ألف برميل من المكثفات حيث تقدر الخسائر الإجمالية للإيرادات الناجمة عن عمليات الإغلاق بحوالي 67.4 مليون دولار.

 ولفتت المؤسسة إلى أن الخزانة العامّة تكبدت خسائر مالية تقدر بأكثر من 650 مليون دولار منذ هجوم إبراهيم الجضران على مينائي السدرة وراس لانوف يوم 14 يونيو.