قال رئيس تيار "يا بلادي" نوري أبو سهمين، إن المظاهرات التي خرجت تطالب بالحقوق رافضة للفساد، هي بارقة حضارية للنهوض بالوطن وإنقاذه، إلا أن ذلك يتطلب التزامهم بالتشريعات النافذة بالخصوص، وعدم تعديهم على الأرواح والممتلكات العامة، وفق قوله.

وأضاف أبو سهمين في تصريحات نقلها المكتب الإعلامي للتيار، أن تجديد الثورة لا يعني تغيير الرموز فقط وإعادة إنتاج نفس النظام، بل يجب وضع حد لهذا المسلسل الطويل، حسب رأيه، لافتا إلى أن الاستبداد والتطرف والفتن له تاريخ طويل في ثقافة المنطقة، وأن تبديل مستبد بآخر "هو ديدنا منذ قرون".

وأشار رئيس تيار يا بلادي إلى أن ما يسعى إليه البعض من البحث عن تغيير سريع في أمل أن يكون أكثر رفقا، هو في الواقع "سراب جديد"، وإن التغيير الحقيقي واجتثاث الاستبداد يحتاج إلى مكابدة وكفاح طويل.

ووصف أبو سهمين الاحتجاجات السلمية ضد الفساد بالنقلة النوعية، قائلا إن الحكومة لن تستطيع لجم المواطنين ومنعهم من الحديث والنقد البناء، في ظل استمرار تفشي الفساد واستعلاء الطبقة الحاكمة عن مطالب هذا الشعب.