يتميّز فصل الخريف عن غيره من فصول السنة بهبوط شديد وملحوظ في درجات الحرارة حيث تصبح السماء كثيرة الغيم وممطرة وذات رياح قوية.

وبالرغم من ذلك فإن الأجواء تتميز بصفائها لعدة أيام وخاصة في أوائل فصل الخريف.

توجد علاقة تربط بين الأمراض الوبائية وبين فصول السنة، فبعض الأمراض تنشط في فصل الصيف مثل التيفود، الكوليرا، ومن الأمراض ما ينشط في فصل الشتاء مثل الانفلونزا، والالتهاب الرئوي.

ومن الأمراض ما ينشط مع قدوم فصل الربيع مثل الربو الربيعي، الحم القزمية، الحصبة، وصحة الإنسان تتأثر بجميع فصول السنة والتقلبات المناخية، ولكن بدرجات مختلفة.

وذكرت دراسة أعدها أطباء ونشرها موقع "هيلث" أن هواء الخريف يؤدي إلى إحداث خلل واضطراب في طاقة الجسم، مما ينعكس بوجود خلل بجهاز المناعة و خلل بالتوزان الداخلي ولهذا فإنه يلاحظ خلال فصل الخريف كثرة الإصابة بنزلات البرد والرشح والإصابة بحساسية الأنف والانفلونزا والإصابة بحساسية القصبات الهوائية.

ويتسبب هواء الخريف في تعب المرارة والكبد، ويزيد من الشعور بالكآبة والعزلة، وفق الأطباء.

ومع انخفاض درجات الحرارة خلال فصل الخريف وما يصاحبه من تغير تدريجي في الحالة المزاجية فإن الأشخاص يقومون بالعديد من العادات الخاطئة والتي تزيد من التأثير السلبي على الصحة، ومن هذه العادات: قلة الحركة وكثرة تناول الطعام والكسل وهو ما يؤدي إلى خطر الإصابة بالسمنة.

ولذلك ينصح الأطباء والخبراء في فصل الخريف بعدم النوم وترك النوافذ مفتوحة، وتجنب قيادة السيارة وفتح النوافذ المتقابلة.