مدد مجلس الأمن الدولي مهمة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا لمدة عام آخر، مع إدخال تعديلات على هيكلها وفعالية موظفيها للمرة الأولى منذ إنشائها نهاية العام 2011.

مندوب ليبيا لدى الأمم المتحدة طاهر السني، غرد على حسابه "مجلس الأمن الدولي يعتمد القرار 2542 بتمديد عمل البعثة لمدة عام، مع استحداث منصبي المبعوث الشخصي للأمين العام، ومنسق خاص للبعثة الأممية في ليبيا."

القرار الذي أعدته المملكة المتحدة ينص على استبدال مصطلح "الممثل الخاص" ب "المبعوث الخاص."

وسيكلف المبعوث الخاص وفق نص القرار بممارسة القيادة الشاملة لبعثة الأمم المتحدة في ليبيا مع التركيز بشكل خاص على "المساعي الحميدة والوساطة" مع الجهات الفاعلة الليبية والدولية لإنهاء النزاع.

في حين يوكل إلى منسق بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، والذي سيعمل تحت سلطة المبعوث الخاص، بإدارة العمليات اليومية للبعثة.

وقد تم اعتماد القرار الذي صدر أول أمس الثلاثاء ب13 صوتا مع امتناع عضوين عن التصويت وهما الصين  وروسيا.

هذا وقد أعلن الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، على هامش افتتاح الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة، عن أسماء مقترحة لشغل منصب المبعوث الأممي إلى ليبيا.

وأكد غوتيريش أن المشاورات بالخصوص ستبدأ في أقرب وقت ممكن، مشيرا أن الممثلة الخاصة بالإنابة، ستيفاني وليامز، تعمل على التحضير لجولة قادمة من الحوار السياسي الليبي.