مايو 2018

أكدت مجموعة من الكتائب والمجالس العسكرية بالمنطقة الغربية أن المبادرة الفرنسية التي من المقرر أن تعقد بباريس يوم الثلاثاء المقبل لا تمثلها.

جاء ذلك في بيان صدر عقب اجتماع عقدته الاحد 13 من المجالس العسكرية و الكتائب الأمنية بالمنطقة الغربية لتدراس مقترح المبادرة الفرنسية.

ودعت  الكتائب في بيانها لحوار حقيقي يلبي تطلعات المجتمع الليبي بكل اطيافه، مؤكدة جاهزية المنطقة الغربية لاستضافة المبادرات و الحوارات الهادفة للمجتمع الليبي.

أعلن مصرف ليبيا المركزي استثناء الاعتمادات المستندية والمستندات برسم التحصيل وصرف مخصصات أرباب الاسر من قراره  بشان وقف الصرف على بنود الترتيبات المالية للسنة الجارية الذي اصدره اليومين الماضيين.

وأوضح المصرف في تنويه له نشره الاحد عبر صفحته الرسمية على "فيسبوك" أنه جاري العمل على تنفيذ الاعتمادات المستندية و المستندات برسم التحصيل.

وكان المصرف قد اعلن الخميس الماضي وقف الصرف على بنود و أبواب الترتيبات المالية المعتمدة لعام 2018 باستثناء باب المرتبات و الدعم و أوجه الصرف الضرورية التي يترتب على ايقافها زيادة في معاناة المواطنين.

قامت اللجنة العليا للامتحانات امس السبت بزيارة ميدانية للمعاهد التقنية العليا والكليات التقنية لمنطقتي الجبل الغربي وباطن الجبل.

وشملت الزيارة المعاهد التقنية العليا والكليات التقنية في كل من (جادو والرحيبات و الحرابة والرياينة و كاباو وتيجي) بالإضافة لعدد من الكليات التابعة لجامعتي نالوت ويفرن.

وأبدت اللجنة ارتياحها التام لما وجدته من إمكانيات وخدمات تسهم في خلق جو وبيئة مناسبة للطلاب أثناء إجراء الامتحانات النهائية لاسيما القاعات والمدرجات الدارسية والمرافق الصحية.

صوت أعضاء المجلس الأعلى للدولة، خلال جلستهم التي عقدوها ظهر اليوم الأحد، بطرابلس، بالموافقة على المشاركة في اجتماع باريس حول الأزمة الليبية.

وأكد المجلس، في بيان، أن أي حل للأزمة الليبية يجب أن يكون في إطار الاتفاق السياسي، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة عدم إجراء أي انتخابات قبل الاستفتاء على الدستور.

وقال مصدر بالمجلس الأعلى للدولة إن رئيس المجلس خالد المشري سيترأس وفد المجلس في مؤتمر باريس الذي سيعقد بقصر الإليزيه يوم الثلاثاء القادم.

حرب بنغازي، التي لم تشهد لها المدينة مثيلا في تاريخها المعاصر، لم تكن عبرة لأهل "برقة"، ولم يقف عقلاء المدينة من أعيان ومثقفون وساسة وقفة صادقة مع نتائجها ليقولوا كلمة في منطلقها ومسارها داعين إلى بدائل لمعالجة الأخطار المشابهة.

لقد اختبأ من ظلوا مناصرين للحرب وراء دعوى "الانتصار على الإرهابيين" وحجة "الأمن والتعافي"، لكن كلفة الحرب تأبى إلا أن تصدم تأييدهم، ويأبى الاختلال الأمني المشاهد اليوم إلا أن يهدم حجتهم.