يوليو 2018

دعا رئيس البرلمان الأوروبي، أنطونيو تاجاني، اليوم الإثنين الليبيين جميعا لتجاوز أزمة إغلاق الموانئ النفطية وشدد على ضرورة أن تعمل الموانئ بكامل طاقتها و بدون أي عوائق، للمحافظة على ثروة الشعب الليبي.

وأضاف خلال مؤتمر صحفي على هامش زيارته إلى طرابلس "أوجه دعوة إلى الليبيين بخصوص الموانئ النفطية، من المهم أن تعود للعمل بنسبة 100%، ولا سيما أنها القطاع الوحيد الذي يعتمد عليه الليبيون". وتابع قائلا : "بالنسبة لي شخصًيا، المزيد من إنتاج النفط يعني المزيد من الوظائف لليبيين".

عقد رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج أمس الاحد اجتماعا ضم كل من وزير المالية أسامة حماد ومديري إدارتي الخزانة العامة والميزانية يوسف على صالح ومحمد اسماعيل، والمستشار المالي ميلود الرجباني، والمستشار المالي بالوزارة محمد المهرك.

وناقش الاجتماع تأثير تدني إيرادات الدولة نتيجة تداعيات أحداث منطقة الهلال النفطي على تنفيذ الترتيبات المالية لسنة 2018م والاصلاحات الاقتصادية التي أعتمدها المجلس الرئاسي في شهر مايو الماضي.

استقبل رئيس المجلس الرئاسي فائز السراج صباح اليوم الأحد بمقر المجلس بطرابلس،وفدا عن بلدية القلعة ضم عميد البلدية خيري الشاوش وأمر قوة الدعم الخاصة بجبل نفوسة، وعضو مجلس الشورى بالبلدية خالد عيسى، وبحضور وزير الدولة لشؤون الشهداء والجرحى مهند يونس.

وأستعرض الوفد خلال اللقاء الأوضاع في بلدية القلعة وما تعانيه العديد من مرافق الخدمات من مختنقات، إضافة إلى الشح في المياه الصالحة للشرب.

أعلنت شركة الخطوط الجوية الليبية استئناف رحلاتها إلى المطارات التونسية بعد أن قررت تعليقها الخميس الماضي إلى حين إشعار آخر.

وأكد رئيس المكتب الإعلامي لشركة الخطوط الجوية الليبية، محمد قنيوة، أن الشركة استأنفت رحلاتها اليوم الأحد، إلى المطارات التونسية بعد توقفها مدة يومين.

وقال قنيوة إن شركة الخطوط الجوية الليبية أن جدول رحلات تونس سيعود إلى طبيعته مُجدداً بعد أن اقتصر خلال اليومين الماضيين على الرحلات الاستثنائية لإعادة المواطنين العالقين في تونس فقط.

تدميرُ المدن التي تطلعت إلى الحرية في ثوراتِ الربيع العربي، الواحدةَ بعد الأخرى، وإسقاطُها على رؤوس ساكنيها، وضحايا حجمها بالملايين - بين قتيل وجريح ومهجَّر ملاحَق طريد، دون شفقة ولا رحمة - هو إجرام دولي، في مشروع صهيوني كبير، تبادلت الدول الكبرى أدوارَه، ونفذته بعض أدواتهم مِن بيننا، هدفه إذلالُ شعوب المنطقة، وقهرُها، وسلب ثرواتها، بحيث لا يقام لها دين، ولا تنهض لها دولة.