نوفمبر 2018

قال مدير مكتب الأمين العام بالجامعة العربية حسام زكي إن الجامعة العربية ترى أن السيناريوهات العسكرية غير مجدية لحسم الأزمة في ليبيا.

وأوضح زكي لصحيفة "صوت الأمة" المصرية، أن الصراع على الثروة والسلطة في ليبيا من أبرز أسباب التفرقة بين الأطراف الليبية، مضيفا أن حل الأزمة الليبية بيد الليبيين أنفسهم وأن دور المجتمع الدولي يقتصر على تقديم المساعدة فقط.

يُذكر أن الجامعة العربية تستبعد الحلّ العسكري في ليبيا وتؤكد في كل اجتماعاتها على أن الاتفاق السياسي هو المخرج الوحيد للأزمة الليبية.

طالبت منظمة "هيومن رايتس ووتش" في بيان، الأربعاء السلطات الليبية بالسماح لأفراد تابعين للأمم المتحدة وآخرين غير حكوميين بزيارة المهاجرين الذين أنزلتهم قوات الأمن الليبية من على متن سفينة بعدما رفضوا مغادرة السفينة لعشرة أيام.

وقالت المنظمة إن هناك تقارير أفادت بأن قوات الأمن استخدمت القوة وقنابل الغاز لإنزال المهاجرين، مشيرة إلى أن عددا غير محدد من المهاجرين نُقِلوا إلى المستشفى في حين جرى نقل آخرين إلى مركز الكراريم لإيواء المهاجرين في مصراتة.

قال المبعوث الأميركي السابق إلى ليبيا، جوناثان واينر،  إن الشعب الليبي له الحق لمعرفة ما يجري للأصول المالية بالخارج، التي تخص الليبيين كافة.

واعتبر واينر في تغريده على حسابه بموقع تويتر أمس الثلاثاء، أن الشفافية مسألة حيوية بالنسبة إلى مستقبل مؤسسة الاستثمار الليبية، وبالنسبة إلى المؤسسات الليبية كافة.

تستضيف العاصمة السودانية الخرطوم اجتماعا موسعا لدول الجوار الليبي في الـ29 من شهر نوفمبر الجاري سيتناول بحث الأزمة الليبية وملف الحدود.

ودعت الحكومة السودانية، أمس الثلاثاء، فرنسا لحضور اجتماع دول الجوار الليبي الموسع في الخرطوم، بصفة مراقب، وذلك لدى لقاء وزير الخارجية السوداني، الدرديري محمد أحمد، ونظيره الفرنسي، جان أيف لودريان، بمقر وزارة الخارجية الفرنسية، 

وحسب وكالة الأنباء السودانية، فقد شرح الوزير السوداني شرح لنظيره الفرنسي، جهود السودان لتحقيق السلام في ليبيا، وتحقيق السلام والأمن في الإقليم ، حرصاً على صون وحماية أمنه الداخلي، وليس لمصلحة أحد أخر.

كشفت وزارة الصحة عن استلام لجنة أزمة الصحة بالمنقطة الجنوبية، أمس الإثنين 13 ألف جرعة من مصل سم العقارب عن طريق شركة محلية كلفتها الوزارة.

وقال رئيس لجنة الأزمة عبدالرحمن عريش عبر صفحة الوزارة على "فيسبوك" إن هذه الكمية من الجرعات ستدخل إلى مخازن فرع جهاز الإمداد الطبي بفزان، قبل أن يتم توزيعها على مناطق الجنوب الشرقي والغربي.

وأضاف عريش أن هذه الكمية تشكل مخزونا استراتيجيا إلى بداية موسم الصيف القادم كما ستتولى لجنة الأزمة الإشراف على توزيع الجرعات على كل مناطق الجنوب.