أعلن الجيش الألماني في بيان، اليوم الأربعاء تعليق مشاركته في عمليّة صوفيا التابعة للاتحاد الأوروبي لمكافحة تهريب البشر في البحر الأبيض المتوسط.

وأوضح البيان أن ألمانيا لن تُرسل أي سفن أخرى قبالة الساحل الليبي بعد انتهاء مشاركة الفرقاطة “أوغسبورغ”.

وتمكنّ الجيش الألماني خلال العملية من القبض على 140 شخصا يشتبه في أنهم من مهربي البشر، كما دمّر ما يزيد عن 400 قارب للتهريب إضافة إلى مشاركته في تدريب قوات خفر السواحل الليبي ومنع تهريب الأسلحة إلى ليبيا، بحسب البيان.

أقال وزير الصحة المكلف محمد هيثم، اليوم الأربعاء مدير مستشفى الجلاء للولادة وأمراض النساء في طرابلس المكّي الصيد وأحاله إلى التحقيق بسبب مخالفات إدارية وفنية ضُبِطت بالمستشفى.

وبحسب صفحة الوزارة على "فيس بوك" فإن الوزير كلّف عبدالرحمن الشارف مديرا عاما للمستشفى بدلا من المدير المُقال.

يُذكر أن الوزارة أشارت في صفحتها إلى إجراء مراسم تسليم واستلام بين المدير الجديد والمدير السابق المُقال بحضور إدارة التفتيش والمتابعة ولجنة تسليم واستلام مكلفة من وزارة الصحة.

قال وزير الخارجية الإيطالي إينزو ميلانيزي، اليوم الأربعاء  إن إعادة الاستقرار الأمني إلى ليبيا مهم لبلاده لكنه لا يقتصر على التحكم بتدفق المهاجرين غير القانونيين.

وأوضح ميلانيزي في تصريحات صحفية من بروكسل أن موقع ليبيا الجغرافي قبالة إيطاليا يدعو إلى الاهتمام بمسألة إعادة الأمن لها، على حد قوله.

وشدّد الوزير الإيطالي على أن ملف الهجرة يتطلب اهتماما خاصا إضافة إلى تطوير قدرة الدول المختلفة ومن ضمنها إيطاليا وليبيا ومالطا على التدخل والتعامل مع المهاجرين.

طالبت وزارة الداخلية أصحاب المحال التجارية والمصانع والشركات, وكذلك المنازل المستأجرة, بضرورة تسجيل العمالة الوافدة لديهم والمستأجرين بأقرب مراكز الشرطة في نطاق سكنهم.

وأكدت الوزارة في بيان لها بأن هذا الإجراء يأتي لحماية الوطن والمواطن ومنع حدوث أية خروقات أمنية, وكذلك السماح للعمالة الوافدة بالتنقل والعمل ووفقا للقوانين التنظيمية السارية في الدولة.

ودعت الوزارة جميع المواطنين إلى التقيد بهذا الأمر وسرعة تسجيل كافة المستأجرين, وتصحيح أوضاع العمالة من الأجانب.

تبرأ مجلس أعيان قبائل الزنتان من أي طرف محسوب على الزنتان شارك في معارك جنوب العاصمة طرابلس، مؤكداً أنه يمثل نفسه فقط.

وأعرب المجلس في بيان له، الثلاثاء، عن قلقه جراء الاشتباكات المسلحة التي تندلع بين الفينة والاخرى جنوب طرابلس بين من وصفها بـ"المليشيات المحسوبة على حكومة الوفاق".

وأوضح البيان أن قبائل الزنتان ليس لها علاقة لا من قريب ولا من بعيد بتلك الاشتباكات، مؤكداً انها تنأى بنفسها عن أي صراع ليبي ليبي.