سبتمبر 2019

أكد سفراء دول أمريكا وبريطانيا وفرنسا وألمانيا وإيطاليا والإمارات، الأحد دعمهم الكامل للمؤسسة الوطنية للنفط في طرابلس بصفتها المؤسسة الوحيدة الشرعية في البلاد.

ودعت هذه الدول في بيان مشترك إلى ضرورة توحيد المؤسسات الاقتصادية في ليبيا، بدلا من تقسيمها بهدف تحقيق الاستقرار السياسي والاقتصادي.

قال مجلس النواب في بيان، الأحد إن دماء الشهداء التي سقطت دفاعا عن العاصمة لن تبقى على الأرض ولن تنسى، وأنه سيعمل على كشف المتورطين في العمليات العدوانية على طرابلس.

وأضاف البيان أن المقاتلين الذين استشهدوا في محوري اليرموك والخلاطات سيخلدهم التاريخ بعد أن قدموا أرواحهم فداءً للوطن ضد عدو غره جبروته والدعم الخارجي.

قال تقرير صادر عن منظمة الأغذية والزراعة بالأمم المتحدة "الفاو"، الأحد إن ليبيا من بين 41 بلدا ما تزال بحاجة لمساعدات غذائية خارجية بسبب النزعات التي تشهدها.

وأوضح التقرير أن النزاعات تُعد السبب الرئيسي لارتفاع مستويات انعدام الأمن الغذائي في عدد من البلدان بالإضافة إلى سوء الأحوال الجوية التي تؤثر بشدة على توافر الغذاء والوصول إليه لملايين الأشخاص.

اجتمع النائب بالمجلس الرئاسي لحكومة الوفاق الوطني عبدالسلام كاجمان مع عدد من عمداء بلديات الجنوب، لبحث أوضاع المنطقة الجنوبية.

وحضر الاجتماع، الذي عقد أمس بديوان رئاسة الوزراء، عمداء بلديات كل من وادي البوانيس، وأدري الشاطئ، والشويرف، وبنت بية، والغريفة، ووادي عتبة، وغدامس، بالإضافة إلى عدد من أعضاء المجالس البلدية عن بلديات أوباري، براك الشاطئ، والقرضة الشاطئ، والشرقية.

أشاد المجلس الأعلى للدولة بالبطولات التي حققها الجيش الليبي والقوات المساندة له في صد محاولة التقدم الفاشلة لميليشيات حفتر من محوري اليرموك والخلاطات.

وترحم المجلس في بيان له أمس السبت على الشهداء الذين قضوا دفاعا عن العاصمة وأهلها، وشدّ على أيدي "البواسل الذين سطروا ملحمة في مواجهة تلك الميليشيات المدعومة - وفق معلومات مؤكدة - بالمرتزقة والمسنودة بالطيران الأجنبي".