أبريل 2020

حمّل رئيس وفد البرلمان الأوروبي للعلاقات مع البلدان المغربية أندريا كوزولينو مجرم الحرب خليفة حفتر، مسؤولية ما يحدث بليبيا بسبب هجومه على العاصمة ​طرابلس.

وقال كوزولينو، في تصريح له ، الأحد، إن "المسؤولية في ما يحدث بليبيا تقع بشكل كبير على حفتر، الذي حاول الهجوم على ​طرابلس​".

وأضاف كوزولينو أن الاتحاد الأوروبي ينظر بإيجابية لما فعلته ​تركيا​ مع حكومة الوفاق، مؤكدا أن "حضور تركيا في ليبيا أمر مهم، ونأمل أن يدفع عملية السلام هناك".

أعلن المركز الوطني لمكافحة الأمراض، الأحد تسجيل إصابتين جديدتين بفيروس كورونا في ليبيا ليرتفع عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 51 حالة.

وأوضح المركز أن المختبر المرجعي التابع له أجرى تحاليل لـ 25 عينة كانت نتائج 23 منها سالبة، ونتائج العينتين المتبقيتين موجبة إحداهما حالة جديدة والأخرى لحالة مخالطة لمُصاب.

أعلن الناطق باسم الجيش الليبي عقيد طيار محمد قنونو إسقاط دفاعات الجيش لطائرة إماراتية مسيرة، الأحد فوق سماء أبوقرين غرب سرت.

وأضاف قنونو أن قوات الجيش استهدفت ميليشيات مجرم الحرب خليفة حفتر بالمدفعية الثقيلة في منطقة الوشكة المحاذية لأبوقرين.

وأطلق الجيش عملية عسكرية، السبت للسيطرة على مدينة ترهونة وأسر أكثر من 100 فرد من الميليشيات وسيطرت على عدة تمركزات داخل المدينة.

قال الناطق باسم عملية بركان الغضب مصطفى المجعي، الأحد إن الجيش يواصل عملياته العسكرية التي أطلقها في مدينة ترهونة لتحريرها من ميليشيات مجرم الحرب خليفة حفتر.

وأضاف المجعي في تصريحات صحفية أن سلاح الجو شنّ ثلاث ضربات جوية على تمركزات ميليشيات حفتر في ترهونة تمهيدا لتقدم القوات البرية.

وأسقط سلاح الجو الليبي صباح اليوم مناشير باللغتين العربيّة والروسية فوق سماء ترهونة دعت فيها الأهالي إلى الابتعاد عن مقرّات وتجمعات المسلحين وطالبت المسلحين بالاستسلام، وأن المعركة حُسِمت عسكريا.

ضمن مشاركة القطاع الرياضي في حملات التصدي لفيروس كورونا، انضم الاتحاد الليبي للمبارزة لحملات مكافحة كورونا، واختار لحملته شعار "شباب ضد كورونا".

رئيس اتحاد المبارزة الليبي عزالدين القاضي، أكد في تصريحات صحفية، أن الحملة متواصلة وتهدف إلى التعريف بوباء كورونا المستجد وطرق محاربته.

وتضمّن عمل فريق، عمليات رش وتعقيم لعدد من المقرات الرياضية وغيرها، من بينها هيئة الشباب والرياضة، والأولمبية الليبية، ومبنى الاتحادات الرياضية، والمدينة الرياضية، إضافة إلى مصرف الجمهورية، وديوان التعليم التقني.