مايو 2020

بحث وزير الداخلية فتحي باشاغا مع رئيس وأعضاء مكتب المجلس الرئاسي الإيطالي ملف الهجرة غير النظامية في لقاء جمعهم في طرابلس، الأربعاء.

وبحسب صفحة وزارة الداخلية على "فيسبوك" تناول اللقاء الاتفاقات المبرمة بين ليبيا وإيطاليا بخصوص الهجرة والحدّ منها باعتبارها ظاهرة تهدّد الأمن القومي.

ويأتي لقاء باشاغا مع الوفد الإيطالي بعد يوم واحد من لقائه مع السفير الإيطالي جوزيبي بوتشينو والذي بحث معه ملف الهجرة، إضافة إلى تطوّرات العدوان على طرابلس.
 

استنكرت هيئة علماء ليبيا ما قالت إنه إسفاف وتطاول من قبل القائمين على هيئة الأوقاف بحكومة الوفاق على علماء البلاد وعلى رأسهم مفتى عام ليبيا الشيخ الصادق عبدالرحمن الغرياني.

ففي ظل ارتفاع الأصوات المعارضة لسيطرة فئة "المداخلة" على مؤسسة الأوقاف, أصدر رئيس الأخيرة محمد العباني مذكرة, اتهم فيها مفتي عام ليبيا بالتحريض ضد الهيئة, في حين أكدت عدة هيئات دينية في البلاد أن إقالة العباني هو مطلب لعلماء ومشائخ ليبيا من مختلف التوجهات, وعلى رأسهم أبناء مذهبي المالكية والإباضية.

قال رئيس مجلس النواب الإيطالي روبيرتو فيكو، في مقابلة مع الجزيرة إن أوروبا اتهجت سياسة خاطئة تجاه الأزمة الليبية.

وأضاف فيكو في الحوار الذي بث أمس الثلاثاء، "إن أوروبا ارتكبت خطأ حين تحدثت بعدة أصوات".

ويرى رئيس مجلس النواب الإيطالي، المحسوب على التيار اليساري في حركة خمس نجوم أنه من الضروري أن يكون لأوروبا موقف موحد، وقال إن مؤتمر برلين كان خطوة مهمة نحو تحقيق وقف إطلاق النار وإعادة توحيد البلاد، وفق قوله.

أعلن الناطق باسم الجيش الليبي عقيد طيار محمد قنونو، أن سلاح الجو نفّذ 3 ضربات جوية خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية على قاعدة الوطية الجوية.

وأوضح قنونو في بيان له أن الضربات الجوية استهدفت آليات مسلحة، وعناصر مسلحة تابعة لمليشيات مجرم الحرب حفتر.

وأكد قنونو أن سلاح الجو يواصل تنفيذ طلعات جوية استطلاعية في سماء المنطقتين الوسطى والغربية لرصد أي محاولات للتحرك أو الإمداد للعدوان على طرابلس.

اتهم وزير الخارجية محمد سيالة مليشيات حفتر باستهدفت مقر السفارة التركية ومقر إقامة السفير الإيطالي في العاصمة طرابلس بصواريخ موجهة.

وقال سيالة في رسالة إلى مجلس الأمن الدولي، إن استهداف مقار البعثات الدبلوماسية يعد انتهاكا صارخا لميثاق الأمم المتحدة واتفاقيتي فيينا للعلاقات الدبلوماسية والقنصلية.

وأضاف سيالة  "نضع مجلس الأمن أمام مسؤولياته التاريخية للقيام بواجباته لحفظ السلم والأمن الدوليين، وإدانة اعتداء حفتر السافر ومحاسبة منفذيه وداعميه.