فبراير 2022

قال المتحدث باسم الجيش الليبي العميد طيار "محمد قنونو" إن المجرمين مكانهم السجون لا الكراسي، مؤكدًا عدم التهاون في ملاحقتهم و تسليمهم للعدالة لمحاكمتهم ومحاسبتهم، وأن لا حوار معهم إلا بالبندقية.

وفي سلسلة تغريدات لقنونو بمناسبة الذكرى الـ 11 لثورة فبراير، أكد مضيهم في الدفاع عن الوطن وقيم ثورته، متعهداً ببناء مؤسسة عسكرية بعيدًا عن عهد الدكتاتورية وتمجيد الأشخاص وعودة حكم الفرد والعائلة والقبيلة.

دعا رئيس المجلس الرئاسي، "محمد المنفي" الاتحاد الأوروبي للتعاون في ملف الهجرة غير الشرعية، التي تستنزف موارد ليبيا أمنياً واقتصادياً قبل أوروبا.

وأكد المنفي خلال لقائه رئيس المجلس الأوروبي "شارل ميشيل" على هامش القمة السادسة الإفريقية - الأوروبية على ضرورة العمل المشترك لتأمين الحدود البحرية مع الاتحاد الأوروبي.

كما تناول الجانبان خلال اللقاء  آفاق التعاون المشترك الليبي - الأوروبي، وما يمكن أن يقدمه الاتحاد الأوروبي في كافة المجالات لدعم تحقيق الأمن والاستقرار في ليبيا.

حمّل مراقب آثار مدينة شحات "عادل أبو فجرة" الحكومة الليبية والمسؤولين مسؤولية عدم توفير الدعم اللازم للآثار، مشيرًا إلى أنه لا تتوفر أي ميزانية لتغطية تكاليف الحراسة و لا لاتخاذ الإجراءات الاحتياطية لتفادي أعمال الحفر العشوائية أو السرقة.

وأوضح أبو فجرة في تصريحات إعلامية أن الوضع العام بالنسبة للآثار سيء وأن الدولة من آخر سلّم ترتيبها الآثار. 

وأكد المراقب أن الآثار تشكي من إهمال عام خاصة لناحية إتاحة الإمكانات ولا يوجد حتى أمكنة لائقة للخفراء، ولا حتى ميزانية  جيدة.

تأسس ميدان الشهداء في طرابلس عشرينيات القرن  
في العشرين من القرن الماضي حيث حمل اسم "ميدان إيطاليا ،
لتقوم إيطاليا في 6 ديسمبر سنة 1911، بنصب المشانق في الميدان وشنق 14 مجاهدًا ممن قاوموا الغزاة.

وبعد استقلال ليبيا العام 1951 تغير اسم الميدان ليسمى  «ميدان الاستقلال» ثم تغير إلى «ميدان الشهداء» ثم إلى «الساحة الخضراء» تخليداً لشهداء مشانق إيطاليا.

وبعد انقلاب القذافي على الملك "إدريس في توليه سدة الحكم تحول اسم الميدان إلى «الساحة الخضراء» بعد إعلان النظام الجماهيري ، لترجع التسمية «ميدان الشهداء» ويثبت الاسم  بعد ثورة 17 فبراير.

أعلنت شركة "إيني" الإيطالية، استئناف عملية ضخ الغاز الليبي بشكل تدريجي عبر خط أنبوب "غرين ستريم" إلى إيطاليا، بعد إنهاء أعمال صيانة للخط المار عبر البحر المتوسط استغرقت أسبوعين.

وأوضحت "إيني" في بيان الخميس، إن هذا الإجراء يأتي قبل الموعد المحدد بعد إتمام عمليات صيانة غير مخطط لها لمنشآت داخل مجمع "مليتة" للنفط والغاز، مشيرة إلى أن التدفقات ستستأنف تدريجياً اعتباراً من 17 فبراير.