أوضح مسح قامت به مؤسسة خبراء فرنسا أن 48.6‎%‎ من الشركات الناشئة الليبية تعاني من الصعوبات في سوق العمل، بينما 27‎%‎ منها تعمل دون أرباح، و24‎%‎ فقط تدر أرباحاً.

وشمل المسح الميداني التي قامت به المؤسسة 568 شركة من أعضاء الغرف التجارية من جميع أنحاء ليبيا، مرجعة السبب إلى استقرار سعر صرف العملة المحلية والسياسات غير الواضحة التي تطبقها السلطات. 

من جانبه شدد مدير البرامج في مؤسسة خبراء فرنسا بليبيا "جوليان شميت"، على ضرورة فهم احتياجات القطاع الخاص بشكل أفضل، والحصول على رؤية موضوعية للوضع الاقتصادي لعام 2021.

ومن جهتها قالت رئيسة التعاون في وفد الاتحاد الأوروبي في ليبيا "ساندرا جوفين"، إن المسح الميداني مهم لفهمٍ أفضل للملف الاقتصادي للقطاع الخاص في ليبيا، مشددة على أهمية أن تشكل المؤسسات الليبية السياسات والبرامج التي تقدم حلولاً للاحتياجات الحقيقية للقطاع الخاص، لمشاركة أكثر فاعلية في عملية التحول الاقتصادي.

ويأتي هذا المسح الميداني في إطار مشروع الاتحاد الأوروبي للقطاع الخاص في ليبيا، بتمويل منه، والذي يهدف إلى دعم الأعمال وريادتها والحصول على التمويل وتحسين الدعم المؤسسي للمؤسسات الليبية.