يعرف يوم 27 من مايو بيوم "التصلب المتعدد" أو يعرف بأسماء عديدة، منها (التصلّب اللويحي والتصلب المنتثر أو التهاب الدماغ والنخاع المنتثر)، وهو التهاب ينتج عن تلف الغشاء العازل للعصبونات في الدماغ والحبل الشوكي.

ويؤدي المرض إلى ظهور عددٍ من الأعراض والعلامات المرضية منها أعراض عضوية أو إدراكية عقلية وأحيانًا تكون على شكل مشاكل نفسية.

ويتّخذُ مرض التصلّب المتعدّد عدّة أشكال مختلفة مع أعراض جديدة تحدث إما على شكلِ نوباتٍ منفصلة (أشكال ناكسة) أو متراكمة بمرور الوقت (أشكال مترقّية)وقد تختفي الأعراض بين النوبات بالكامل، لكن المشاكل العصبية الدائمة تحدث في أغلب الأحيان خصوصاً إذا كان المرض في مراحل متقدمة.

والتصلب المتعدد هو مرض مناعي ذاتي شائع يؤثّر على الجهاز العصبي المركزي ففي عام 2008، كان عدد المصابين بهذا المرض يتراوح بين 2 - 2.5 مليون فرد على مستوى العالم بمعدلات شدة تتفاوت من منطقة إلى أخرى ومن مجموعة سكانية إلى أخرى عام 2013، ارتفع عدد المتوفين من مرض التصلب المتعدد إلى 20.000 شخص ، مقارنة بـ 12.000 وفاة عام 1990،و يبدأ المرض عادة بين عمري 20 و50 سنة ونسبة إصابة النساء به ضِعف نسبة إصابة الذكور يشير اسم المرض «التصلب المتعدد» إلى الندبات (الصلبة – المعروفة باللويحات أو الآفات) التي تحدث بالأخص في المادة البيضاء في الدماغ والحبل الشوكي.

ولا يوجد علاج معروف للتصلب المتعدد، تحاول العلاجات تحسين وظائف الجسم بعد النوبة ومنع حدوث نوبات جديدة في حين تتصف الأدوية المستخدمة لعلاج مرض التصلب المتعدد بأنها متواضعة الفعالية، إلا أنها قد تترافق بتأثيرات سلبية وهي صعبة التحمّل، ويسعى العديد من المرضى للعلاجات البديلة على الرغم من عدم ثبات فاعليتها، كما يصعب التنبؤ بالنتائج طويلة الأمد.