اللافي والكوني والدبيبة وتكالة يؤكدون دعمهم الطاولة الخماسية

اللافي والكوني والدبيبة وتكالة يؤكدون دعمهم الطاولة الخماسية

ديسمبر 18, 2023 - 18:49
القسم:

اللافي والكوني والدبيبة طالبوا بعدم الرضوخ لسطوة السلاح والاستبداد، أو التورط في صفقات مشبوهة، لافتين إلى أنّ الحل يكمن في إيجاد قوانين انتخابية عادلة ونزيهة تنهي المراحل الانتقالية وتمهد للرحيل المتزامن لكل الأجسام

أعلن بيان صادر عن النائبين بالمجلس الرئاسي عبدالله اللافي وموسى الكوني، ورئيس حكومة الوحدة الوطنية عبد الحميد الدبيبة ورئيس المجلس الأعلى للدولة محمد تكالة، دعم المبادرة الخماسية التي أطلقها المبعوث الأممي عبدالله باتيلي بلا شروط. 

وقال البيان المشترك "إن الحلول الوطنية يجب أن تنبع من إرادة محلية خالصة، بعيدًا عن أي إملاءات خارجية".

وطالب بعدم الرضوخ لسطوة السلاح والاستبداد، أو التورط في صفقات مشبوهة، لافتًا إلى أنّ الحل يكمن في إيجاد قوانين انتخابية عادلة ونزيهة تنهي المراحل الانتقالية وتمهد للرحيل المتزامن لكل الأجسام، وفق ما ورد في البيان.

كما طالب جميع الأطراف بـ "الترفع الكامل عن أي حساسيات ذات بعد جهوي أو فئوي" مع ضرورة "رحيل كافة الأجسام الحالية بشكل متزامن، ورفض الإملاءات الخارجية والشروط المسبقة قبل الطاولة الخماسية".

وأمس الأول السبت، رحّب بيان مشترك صادر عن رئيس المجلس الرئاسي محمد المنفي ورئيس مجلس النواب عقيلة صالح وخليفة حفتر بالمشاركة في جولة الحوار التي دعت إليها البعثة الأممية.

وأكد البيان المشترك الذي صدر في القاهرة، بحضور رئيس المخابرات المصرية اللواء عباس كامل، أهمية دعم الحل (الليبي – الليبي) المتوازن لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المتزامنة.

واشترط المجتمعون "مراعاة تحفظات ومطالب المجتمعين والأخذ بها، داعيين بعثة الأمم المتحدة لضرورة إيجاد أرضية مُشتركة تضمن نجاح الحوار".كما حثّ البيان على عدم إقصاء أي طرف، وشدّد على أهمية الجهود التي تقودها بعثة الأمم المتحدة في ليبيا.

يأتي ذلك في الوقت الذي نفى فيه النائب بالمجلس الرئاسي عبدالله اللافي علمه باللقاء الثلاثي الذي جرى في القاهرة، إلا بعد ظهوره على وسائل الإعلام.

وقال اللافي "إن مواقف المجلس يتم التعبير عنها في بيانات رسمية صادرة عنه مجتمعًا، حسب نصوص اتفاق جنيف، وما دون ذلك فيعبّر عمن شارك بمفرده".

وكان باتيلي قد أعلن في 23 نوفمبر الماضي، توجيه دعوات رسمية إلى الأطراف الرئيسة الخمسة في ليبيا (الرئاسي، ومجلس النواب، ومجلس الدولة، وحكومة الوحدة الوطنية، وحفتر) للمشاركة في مباحثات مشتركة، للوصول إلى تسوية سياسية للقضايا الخلافية المرتبطة بالعملية الانتخابية.