قال المبعوث الأممي إلى ليبيا غسان سلامة إن لدى مجرم الحرب خليفة حفتر شروطا لسحب ميليشياته ووقف العدوان على طرابلس، لافتا إلى أن هذا العدوان كان إهانة له ولرئيسه.

وأضاف سلامة في لقاء صحفي مع صحيفة ليبراسون الفرنسية أن حفتر بدأ الهجوم عندما كان هو والأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيرش شارفا على عقد الملتقى الجامع في مدينة غدامس أبريل الماضي.

وأشار سلامة إلى أن حفتر يضع شروطا لسحب محتمل لميليشياته، وأنه يريد ضمانات للقوى التي تسيطر على طرابلس والمناصب السيادية في الدولة، وبالمقابل فإن هناك ما وصفه بالطيف المتنوع في ليبيا هو على استعداد للتفاوض مع حفتر وبعض آخر لا يريد التفاوض معه مطلقا.

وشدّد المبعوث الأممي أن على المواقف السياسية في ليبيا أصبحت أكثر واقعية خلال الأسابيع الأخيرة وأنها ليست مجرد قضية جغرافية، بحسب قوله.

يُشار إلى سلامة قال في إحاطته الأخيرة أمام مجلس الأمن إن هجوم حفتر على طرابلس أوقف أي عملية سياسية تبشر بالخير، مطالبا بدعم قوي لإدانة استهداف مطار معيتيقة الدولي في طرابلس.