أمسية ثقافية فنية يحييها الأطفال
حوالي 90 ألف طفل تشردوا في ليبيا منذ بدأ العدوان الذي يقوده خليفة حفتر على طرابلس. هذا ما أكدته منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، وفي ظل هذا الوضع تأتي مبادرات منظمات المجتمع المدني كالإغاثة في زمن الحرب, في محاولة لإعادة بعض الفرح إلى قلوب الأطفال.
أطفال منظمة آمالنا للإعلام والتنمية الشاملة يحيون أمسية ثقافية وفنية في القبة الفلكية بطرابلس 7/3/2020
بحضور غفير من المهتمين والمثقفين, والسيد محمد الهدار عضو اللجنة التسييرية بالهيئة العامة للثقافة، نظمت الهيئة العامة للثقافة، بالتعاون مع منظمة آمالنا للإعلام والتنمية الشاملة، أمسية ثقافية فنية، أحياها أطفال المنظمة مساء أمس السبت، بقاعة المسرح بالقبة الفلكية.
وأكد الهدار في كلمة له بالمناسبة، دعم الهيئة العامة للثقافة لهذه الفعاليات التي تهتم بقضايا الطفل وتنشئته تنشئة سليمة، وأشار إلى أهمية أن يستمر الحراك الثقافي والفني، رغم الظروف التي تمر بها البلاد، لما لها من مردود معنوي لكل أفراد الشعب.
وشهدت الأمسية التعريف بالقامات الوطنية البارزة في أغلب المجالات، كما تضمنت عروضا، قدم من خلالها الأطفال أغاني في حب الوطن، وأناشيد وأشعار حول حقوق الأطفال في زمن الحرب.
يشار إلى أن منظمة آمالنا للإعلام والتنمية الشاملة برئاسة أمال الهنقاري, تعنى بالقضايا الاجتماعية، وتقديم إعلام هادف، ويتركز اهتمامها بالدرجة الأولى على الطفل وذوي الإعاقة، إلى جانب القضايا الإنسانية والاجتماعية بشكل عام، بحسب صفحة المنظمة على موقع "فيسبوك".
