قطعت ميلشيات حفتر السبت الماضي الاتصالات وخدمات الإنترنت عن مدينة سرت، التي وقعت تحت سيطرت هذه العصابات بداية يونيو الماضي.

وأفادت مصادر محلية للجزيرة بأن "الأجهزة الأمنية" بالمدينة قطعت الاتصالات وخدمات الإنترنت على السكان، وعزلت المدينة بالكامل، وهو ما أكدته شركة الاتصالات الحكومية، "المدار الجديد".

ففي منشور لها على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، يوم السبت الماضي، أكدت شركة المدار الجديد توقف خدماتها في مدينة سرت، مبينة أن ذلك بسبب إيقاف معدات الربط بمقسم سرت "من قبل جهة غير معلومة".

وأشارت ذات المصادر إلى قيام هذه الميلشيات بعزل المدينة عن محيطها، ونشر دوريات مسلحة في بعض شوارعها الرئيسية، لافتة أن ذلك تزامن مع إعلان حكومة الوفاق الوطني وقف إطلاق النار ومطالبتها بإعلان سرت والجفرة منطقة منزوعة السلاح.

وقبل تحرير مدينة ترهونة، قامت ميلشيا الكاني الموالية لحفتر بخطوة مماثلة، حيث عملت على عزل المدينة وسكانها بقطع الاتصالات وخدمة الإنترنت، تزامن معها ارتكاب جرائم مروعة لا زالت تتكشف أبعادها حتى اليوم.