سبتمبر 2021

قرّرت السفارة الإيطالية في طرابلس خفض تكلفة طلبات تأشيرة "شنغن" من (763) دينارًا إلى (648) دينارًا اعتبارًا من اليوم الخميس، تماشيًا مع التزام إيطاليا بمساعدة الشعب الليبي.

وقالت السفارة لصحيفة ليبيا أوبزرفر : إنها الوحيدة بين "دول الشنغن" والدول الغربية التي لم تغلق أبوابها بطرابلس لما يقارب عن خمس سنوات حتى الآن على الرغم من الأوضاع التي مرت بها ليبيا.

وأضافت أنّها تلقت خلال 5 سنوات الآلاف من طلبات التأشيرة، وفي عام 2019م وحده تلقّت (11,553) طلبًا، أصدرت تأشيرة لعدد (9384) منها.

قال رئيس مجلس إدارة المؤسسة الوطنية للنفط "مصطفى صنع الله" : إن إنتاج ليبيا من النفط تراجع من مليون و300 ألف برميل يوميًّا، إلى مليون و260 ألفًا ؛ بسبب التسربات في خطوط نقل النفط، خصوصًا في مواقع شركة الواحة للنفط.

وأضاف صنع الله أن فقدان 40 ألف برميل يوميًّا يعني خسارة ما يعادل 3.5 مليون دينار. وتابع "فقدنا 600 مليون دولار كفرص بيعيّة ضائعة بسبب غياب أعمال الصيانة والتسريبات الكبيرة، كما بلغت الديون المستحقة على شركات المؤسسة 2.5 مليار دينار " حسب كلمته في مقطع فيديو نُشِر على صفحة المؤسسة في "فيسبوك" الخميس.

تمكنت الأجهزة الأمنية التابعة لوزارة الداخلية داخل ميناء الخمس البحري من ضبط (63) حاوية تحتوي على كميات كبيرة من الأسلاك النحاسية وقطع الحديد.

وأوضحت وزارة الداخلية عبر صفحتها على "فيسبوك" أنّ المضبوطات تعود للشركة العامة للكهرباء حيث كلف النائب العام الإدارة العامة لحماية الطاقة الكهربائية بتشكيل لجنة تحقيق بالتنسيق مع الأجهزة الأمنية بالميناء بجانب الشركة العامة للكهرباء لمتابعة القضية ومعاينة هذه الحاويات وفرز محتوياتها وضبط ما فيها.

رحب الاتحاد الأوروبي بقرار مجلس النواب الليبي بالمصادقة على اتفاقية باريس للمناخ، معتبراً إياها خطوة في تحول ليبيا نحو الطاقة النظيفة والمستدامة.

كما رحبت بريطانيا هي الأخرى بمصادقة مجلس النواب على الاتفاقية، واصفة إياها بالخطوة الهامة لبدء تحوّل ليبيا نحو الطاقة النظيفة والحماية من تغير المناخ، مُشيدةً بالتزام حكومة الوحدة بهذه الجهود الفاعلة.

وكان مجلس النواب قد صوّت خلال جلسة أمس الثلاثاء، بالموافقة على المصادقة على اتفاقية باريس للمناخ وحماية بيئة الحياة على الأرض.

شددت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي الثلاثاء، على ضرورة إيجاد آليات تنفيذية لمبادرة استقرار ليبيا.

جاء ذلك خلال لقاء جمع الوزيرة السودانية بالرئيس الجزائري عبد المجيد تبون على هامش اجتماع وزراء خارجية دول جوار ليبيا، والتي أشادت خلاله على جهود الجزائر في جمع دول الجوار بالعاصمة الجزائرية.

وأوضحت المهدي أن دول الجوار الليبي الجنوبية غُيّبت عما يجري في ليبيا رغم تأثرها المباشر بالأوضاع هناك، مؤكدة أن استقرار الدول الحدودية مع ليبيا يعتمد على الأوضاع بها.