يوليو 2022

دعت السفارة الإيطالية لدى ليبيا مجلسيِ النواب والأعلى الدولة إلى تسوية الخلافات المتبقية بسرعة؛ من أجل تمهيد الطريق بشكل ملموس لإجراء الانتخابات.

و رحّبت السفارة في سلسلة تغريدات لها بالتقدم الذي تم إحرازه في المفاوضات بين رئيس مجلس النواب "عقيلة صالح" والأعلى للدولة "خالد المشري" في جنيف.

وأشارت إلى أن الاتفاق النهائي قريب جدًّا الآن، داعية المؤسستين إلى تجنب ما وصفته بالمفاوضات المفتوحة، وتسوية الخلافات المتبقية بسرعة من أجل تمهيد الطريق؛ لإجراء انتخابات لصالح الشعب الليبي.

نشر فرع مصرف ليبيا المركزي في بنغازي تعميمًا الجمعة، من رئيس مجلس النواب "عقيلة صالح" يُطالب فيه باعتماد "علي الحبري" محافظًا مكلفًا للمركزي إلى حين اختيار محافظ جديد.

وذكر صالح في التعميم أن مجلسه كلّف "محمد الشكري" بمهام المحافظ، ولم يتمكن من مزاولة مهامه، دون أن يُشير إلى "الصديق الكبير" الذي يشغل منصب محافظ المصرف منذ سنة 2011م. 

وقبل أيام، انتقد فرع المصرف المركزي ببنغازي ما وصفه بمماطلات مصرف ليبيا المركزي في طرابلس، واختلاقه الحجج غير المبرّرة في اعتماد آلية لتوزيع السيولة عبر إدارة الرصد في بنغازي، وامتناعه عن توفير السيولة لها.

رحّبت السفارة الأمريكية لدى ليبيا بمشاركة ليبيا إلى جانب (11) دولة عربية و أوروبية، في مناورات "فينيكس أكسبرس 22".

وقالت السفارة في تغريدة لها "إن المناورات كانت للعمل معًا لتعزيز الثقة بين الدول المشاركة من خلال تعزيز التفاهم والتعاون المتبادل".

وعرفت نسخة هذه السنة من المناورات بمشاركة (12) دولة وهي بالإضافة إلى ليبيا، تونس، الجزائر والمغرب، وموريتانيا والولايات المتحدة، ومصر، واليونان، وإيطاليا، وبلجيكا، والمملكة المتحدة، وإسبانيا، ومالطا.

جدّد رئيس الوزراء "عبد الحميد الدبيبة" يوم أمس الخميس خلال لقائه مع رئيس المفوضية العليا للانتخابات "عماد السائح" دعمه الكامل للمفوضية من أجل تنفيذ الاستحقاقات الانتخابية الوطنية المقبلة، مشيدًا بالتعاون الإيجابي بين المفوضية والحكومة لإنجاز هذا الاستحقاق.

وبحسب المكتب الإعلامي للحكومة فقد أكد رئيس المفوضية الوطنية العليا للانتخابات، خلال اللقاء على أن المسؤولية تقع على عاتق الحكومة في إنجاح الاستحقاقات الانتخابية، من خلال الدور الإعلامي التوعوي المهم لرفع نسبة المشاركة القادمة.

توقع مركز الدراسات الاستراتيجية والأمنية الأمريكي تباطؤ النشاط الاقتصادي في معظم أرجاء العالم للربع الثالث لعام 2022م، والتي تنذر بعواقب تتباين في طبيعتها المتشائمة من منطقة إلى أخرى.

و ورد في تقرير المركز-المعروف اختصارًا باسم "ستراتفور" (Stratfor)- أن النشاط الاقتصادي إن تباطأ سيكون بسلب جملة من العوامل من بينها ارتفاع أسعار الطاقة و الغذاء، اختناقات سلاسل التوريد، عدم اليقين الجيوسياسي، تشديد البنوك المركزية لسياساتها النقدية.