أعربت وزارة النفط والغاز عن رفضها لتصريحات المبعوثة الأممية ستيفاني وليامز والسفير الأمريكي ريتشارد نورلاند حول قطاع النفط، معتبرة ذلك محاولة لفرض رؤية أجنبية على إدارة الدولة لقطاع النفط.

جاء ذلك في بيان نشرته الوزارة الجمعة على صفحتها الرسمية بموقع "فيسبوك"، قالت فيه أن المؤسسة الوطنية للنفط تتبع الوزارة ولا يصح أن يتدخل مسؤول أجنبي أو يعارض تغيير إدارة المؤسسة.

واعتبر البيان أن مواقف كل من السفير الأمريكي ريتشارد نورلاند والمبعوثة الأممية ستيفاني وليامز لا تدعم مساهمة ليبيا في استقرار السوق العالمي.

كما أكدت الوزارة أن تغيير مجلس إدارة المؤسسة جاء في إطار تصحيح الوضع القانوني للمجلس الذي كان يرزح تحت طائلة الظروف الاستثنائية التي مرت بها ليبيا، وفق البيان.

وكان السفير والمبعوث الأمريكي الخاص إلى ليبيا ريتشارد نورلاند قد قال في سلسلة تغريدات على تويتر أنهم يولون اهتماماً خاصاً لمحاولات تعيين من وصفهم بغير المؤهلين في مجالس الإدارة للمؤسسة الوطنية للنفط.

وقبل أسبوع أعلنت حكومة الوحدة الوطنية برئاسة عبد الحميد الدبيبة، إعادة تشكيل إدارة مؤسسة النفط، وتعيين فرحات بن قدارة رئيساً لها بدلاً من صنع الله، وهو ما رفضه الأخير.