أبريل 2020

رفع ناشطون مدنيون دعوى قضائية ضد عميد بلدية الشويرف، حسين علي القذافي بتهمة تورطه في قطع إمدادات المياه عن مدينة طرابلس ومدن أخرى في الغرب الليبي, ما يعد جريمة ضد الإنسانية، وفق نص بيان الدعوى المرفوعة.

الناشط، محمد عبيد الذي تولى تسليم الدعوى إلى مكتب النائب العام، قال إن الدعوى حملت توقيع 20 مواطنًا، وجرى تسليمها يوم الأحد، مؤكدا أن مكتب النائب العام قد أصدر أمر ضبط وإحضار الشخص المرفوع في حقه الدعوى، والتي ستعمم على منافذ البلاد، حسب قوله.

تكافح الجهات الأمنية المحلية بمدينة غات تأمين المنفذ الحدودي "إيسين" الرابط مع دولة الجزائر بإمكانيات شبه معدومة في ظل انتشار فيروس كورونا وتوسع رقعته في المنطقة.

مدير الأمن العميد على شمبلو تحدث عن إهمال وتهاون الحكومات الليبية للمناطق الحدودية في هذه الظروف الاستثنائية، وسط مخاوف المواطنين من تسلل هذا الوباء، في ظل الأنهيار التام للوضع الصحي في المنطقة.

وأكد شمبلو أن أفراد الأمن مستعدون للقيام بواجبهم لكنهم يشتكون نقص الدعم اللوجستي، حتى إن إعاشة الأفراد وإمدادات المياه تكاد تكون غير متوفرة.

أعلن المستشار الإعلامي لوزارة الصحة أمين الهاشمي مقتل مدنيين اثنين وجرح اثنين آخرين في قصف لميليشيات مجرم الحرب خليفة حفتر على منطقة الساعدية جنوب طرابلس، أمس الاثنين.

وأوضح الهاشمي أن القتيلين والجرحى من عائلة واحدة، قُتِل الأب حمد محمد الميري مباشرة ثم لحق به ابنه متأثرا بجراحه، بينما أصيب ابنه الآخر وابنته بجروح متفاوتة.

وأُصيب خمسة مسعفين، مساء الاثنين إثر قصف لميليشيات حفتر على مستشفيين ميدانيين في منطقة وادي الربيع.

أشاد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان بالمكاسب الميدانية التي حققتها قوات حكومة الوفاق وقال إنها أظهرت الوجه الحقيقي للانقلابي حفتر.

ودعا الرئيس التركي  في خطاب متلفز، الرأي العام الدولي لدعم الحكومة الشرعية بليبيا في مواجهة مشروع الانقلابيين.

 أردوغان أكد أن المستجدات في ليبيا ستبقى على رأس أولويات الحكومة التركية، إلى جانب ملف جائحة كورونا وسوريا.

شكك مفوض السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي إسماعيل شرقي في جدية الجهود الأممية بشأن البحث عن حل للأزمة الليبية، وتسائل عما إذا كانت مجرد مساعٍ أنانية لتحقيق مصالح وأجندات ضيقة، على حساب مصير الشعب الليبي.

وأوضح شرقي في تصريح لوكالة الأنباء الجزائرية، أن التقاعس عن تعيين خلفا لسلامة منذ ما يقارب الشهرين يطرح تساؤلات كثيرة، ويضع الفاعلين والمنخرطين في الملف الليبي على المحك.