ديسمبر 2022

اتهم وزير العدل في الحكومة الموازية خالد سعد البعثة الأممية وجهات خارجية لم يسمها بتقسيم ليبيا.

وحسب تصريحات أدلى بها لوكالة سبوتنيك يوم الإثنين، قال سعد أن عدداً من الدول وبعثة الأمم المتحدة شاركوا في الانقسام الليبي بين القوى السياسية المختلفة.

وقال: "لقد أثر المجتمع الدولي بشكل كبير على الانقسام الداخلي في ليبيا"، مشيراً إلى أن كل الدول لم تفعل ذلك، "ولكن البعض كان يتطلع إلى الربح في ليبيا وأن هذه الدول التي لم يسمها تعترف بالحكومات الموالية لها وتسعى لتحقيق مصالحها".

حذرت مصادر ليبية من تصعيد بعض القبائل الليبية خلال الأيام المقبلة، ضد حكومة الوحدة الوطنية في حال عدم الإفراج عن المساجين التابعين للنظام السابق، مؤكدة في الوقت ذاته أن واشنطن طلبت من حكومة الدبيبة تسليم عبد الله السنوسي رئيس المخابرات الليبية في عهد القذافي، وأن تحذيرات القبائل جاءت بعد معلومات مؤكدة عن عزم حكومة الدبيبة تسليم السنوسي بعد تسليم أبو عجيلة مسعود.

وقال أشرف عبد الفتاح عضو المجلس الأعلى للقبائل الليبية في تصريحات لوكالة "سبوتنك" الروسية، إن القبائل الليبية جادة في تحذيراتها، وأن المعلومات المتوفرة حتى الآن تشير إلى تخوفات بشأن تسليم عبد الله السنوسي.

كشف موقع "أفريكا أنتيليجنس" الاستخباراتي الفرنسي أن واشنطن تضغط لفرض الدبلوماسي "كينيث غلوك" في منصب نائب رئيس بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، ليحل بديلا لـ "رايزيدون زينينغا" الذي سيُغادر المنصب في يناير القادم.

وبحسب الموقع الفرنسي، فإن غلوك شغل منصب المركز الثاني في بعثة الأمم المتحدة المتكاملة المتعددة الأبعاد لتحقيق الاستقرار في جمهورية أفريقيا الوسطى منذ عام 2017 إلى غاية عام 2019.   

وعمل غلوك أيضا في بعثة الأمم المتحدة للدعم في اليمن، وعمل مع منظمة أطباء بلا حدود لفترة طويلة في الصومال والسودان، حسب  "أفريكا أنتيليجنس".

أكد مكتب النائب العام صدور حكم من محكمة الجنايات الاثنين بإعدام 17 من المتهمين بالانضمام إلى "تنظيم الدولة" والبالغ عددهم 41 شخصًا.

وقال المكتب في بيان له، إن النيابة العامة رفعت إلى قضاء الحكم واقعة انضمام 41 متهمًا إلى داعش، وما ارتبط بهذه الواقعة من "نشاط ضار بكيان الدولة والسلم الاجتماعي باعتماد عناصره للعنف والعمل المسلح في مدينة صبراتة وما جاورها".

وأضاف البيان أن "المتهمين اتخذوا العنف طريقًا يمكنهم من إدراك غرض استبدال شكل الحُكم والنظم الأساسية في البلاد، وحجب الحقوق والحريات، وردّ مؤسسات الدولة والسُلطات العامة عن ممارسة أعمالها".

اتهمت منظمة العفو الدولية مليشيا "طارق بن زياد" التي يقودها "صدام" نجل "خليفة حفتر" بارتكاب جرائم حرب، وغيرها من الجرائم بموجب القانون الدولي، بهدف سحق أي معارضة لوالده.

جاء ذلك في تقرير بحثي جديد أصدرته المنظمة الدولية بعنوان (نحن أسيادكم: جرائم متفشية ترتكبها جماعة طارق بن زياد المسلحة).

وفصّلت المنظمة في تقريرها كيف استهدفت مليشيا "طارق بن زياد" بقيادة "صدام حفتر" والشخص الثاني في القيادة "عمر امراجع" بشكل روتيني الآلاف من المنتقدين والمعارضين الفعليين أو المفترضين لخليفة حفتر.