سبتمبر 2023

وصل إلى طرابلس صباح الأربعاء، فريق إسباني مختص في عمليات البحث والإنقاذ وانتشال الجثث في مدينة درنة.

وبحسب ما نشرته منصة حكومتنا، يُرافق الفريق الإسباني أربعة كلاب أثر مدربة، وطائرتا درون من نوع متطور، وجهازا استشعار، وقد توجه الفريق إلى مدينة بنغازي ومنها إلى درنة لبدء العمل الميداني.

ونقلت المنصة عن مدير فرع مركز طب الطوارئ والدعم في طرابلس، محمد كبلان قوله، إن الفريق الإسباني سيعمل إلى جانب مهامه في المنطقة الشرقية، على تدريب فرق المركز على الاستجابة السريعة وعمليات الإنقاذ والانتشال والتعامل مع معدات البحث المتطورة.

أطلقت الأمم المتحدة حملة تبرعات بعنوان "الاستجابة لفيضانات ليبيا"، لجمع مبلغ 10 ملايين دولار تخصصها لمساعدة المتضررين من الفيضانات شرقي ليبيا.

وذكرت المنظمة الدولية عبر موقعها الإلكتروني الرسمي، أنه "في 12 سبتمبر تسبب إعصار دانيال بأضرار واسعة في شمال شرق ليبيا، حيث دمر آلاف المنازل وأودى بحياة الآلاف، وما زال ما لا يقل عن 10 آلاف شخص آخرين في عداد المفقودين".

أكد مدير المركز الوطني لمكافحة الأمراض حيدر السائح وصول فريق تابع للمركز مختص بمكافحة الأوبئة إلى المنطقة الشرقية.

وقال السائح في تصريحات إعلامية إن المركز أرسل قافلة طبية مكونة من 45 عنصرًا طبيًّا إلى المنطقة الشرقية تعمل ببروتوكول خاص في التعامل مع الجثث والفيضانات والبحث والتقصي.

وأضاف السائح أن هذه الخطوة تهدف إلى مواجهة الأوضاع الطارئة وتلبية الاحتياجات الصحية للسكان المتضررين في المنطقة الشرقية.

قال مراسل (RT) الروسية في ليبيا بأنه تم دفن ما يقارب 4000 جثة من ضحايا السيول في مدينة درنة المنكوبة جراء العاصفة "دانيال".

وقال مراسل الوكالة الروسية إن من بين الجثث المدفونة 3650 في مقابر جماعية، و350 في مقبرة مرتوبة.

ولاتزال أعداد الضحايا في ازدياد في ظل فقدان الآلاف من سكان المدينة المنكوبة.

اتّهم تقرير في صحيفة "ذي تيليغراف" البريطانيّة، خليفة حفتر بالتسبّب في مضاعفة حجم الكارثة التي حلّت بمدينة درنة جرّاء إعصار دانيال، وذلك عبر رفضه طلبًا لإخلاء المدينة عندما ضربت العاصفة المنطقة.

ونقلت الصحيفة عن المحلّل الليبي والزميل المشارك في المعهد الملكي للخدمات المتّحدة، جلال حرشاوي" قوله "إنّ بعض التقارير تشير إلى أنّ عمدة درنة طالب بإخلاء المدينة لكن طلبه رُفض من قبل الجنرال خليفة حفتر الذي يسيطر على الشرق".