درنة مدينة السيول على مر التاريخ
شهدت مدينة درنة المحاصرة جغرافيًا بين تلال الجبل الأخضر والبحر الأبيض المتوسط ويشقّها وادي درنة إلى نصفَين في العصر الحديث عددًا من الفيضانات المأساوية في ذات الوادي لكن لم يرد تاريخيًا تسجيل المدينة لهذه الخسائر الجسيمة.
ففي عام 1941 خلال الحرب العالمية الثانية عندما كانت حينها تحت سيطرة القوات الألمانية تعرضت مدينة درنة لفيضان مدمر، وتذكر بعض المصادر التاريخية أن الفيضان جرف دبابات وناقلات جند ألمانية ومعدات عسكرية كانت بالقرب من مجرى الوادي، ولم تشر إلى أعداد القتلى والخسائر حينها.